آخر الأخبارأخبار عالمية

يؤمنها 19 ألف شرطي.. أول انتخابات بلدية في إسرائيل منذ حرب غزة

هيمنت تطورات الحرب على غزة على أول انتخابات بلدية في إسرائيل، والتي تجري اليوم الثلاثاء، وسط مخاوف من انخفاض نسبة الإقبال عليها.

وبسبب الحرب على غزة فقد تم تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي لتجرى اليوم الثلاثاء.

وهذه هي أول انتخابات بلدية في إسرائيل منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقب هجوم حركة حماس غير المسبوق على جنوبي إسرائيل.

ويحق التصويت لكل من يبلغ في يوم انتخابات السلطات المحلية 17 عاما، وكان مسجّلا كمقيم في السلطة المحلية في سجلّ السكّان يوم استخراج سجلّ الناخبين.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية عن تأجيل الانتخابات في 11 مجلسا محليا قريبا من الحدود اللبنانية وغزة حتى شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ويصوت 400 ألف إسرائيلي خلال وجودهم في المستشفيات أو بعيدا عن مراكز التصويت الخاصة بهم.

وتجري جولة الإعادة في البلديات والمجالس التي لن تحسمها الجولة الأولى في 10 مارس/آذار المقبل.

وتستمر الانتخابات حتى الساعة العاشرة ليلا، بالتوقيت المحلي، على أن يتم إعلان نتائجها خلال أسبوع.

وتجري الانتخابات البلدية كل 5 سنوات وتعتبر أهم المناطق التي تجري فيها هي تل أبيب والقدس الغربية وحيفا.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها إنه “تجهزت شرطة إسرائيل بقوات مكثفة في جميع أنحاء الدولة للسماح لجميع أصحاب الحق في التصويت بالوصول بأمان وممارسة حقهم في التصويت في مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد”.

وأضافت أنه “أنهت الشرطة استعداداتها وانتشرت كافة القوات في الميدان بعد خطة عمل طويلة ومنتظمة في قسم العمليات في الشرطة”، موضحة أنه خلال يوم الانتخابات، سيعمل ما يقرب من 19 ألف شرطي ومتطوع في مجموعة متنوعة من المهام في جميع أنحاء إسرائيل.

وأوضحت أنه ستعمل قوات كبيرة من الشرطة، العلنية والسرية، في مراكز الاقتراع وفي المناطق المحيطة بها لمنع وكشف أي نشاط غير قانوني من شأنه المساس بنزاهة الانتخابات ومجراها السليم.

وأبرزت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية المخاوف من انخفاض إقبال الناخبين على التصويت في الانتخابات البلدية بسبب الانشغال بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وتقدر تكلفة الانتخابات بنحو مليار شيكل، بحسب الصحيفة ذاتها.

وكانت الحرب على غزة قد ضغطت على الدعاية الانتخابية للانتخابات خلال الأيام الماضية بحيث بدت وكأنها غير موجودة أصلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى