آخر الأخبارأخبار عالمية

“يرفض الذهاب لصفقة تبادل الأسرى”.. أبو عبيدة: نتنياهو يفضل قتل جنوده في قطاع غزة

قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السبت 18 مايو/أيار 2024، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “يُفضل أن يُقتَل جنوده بحثاً عن رفات وجثامين في غزة على الذهاب لتبادل أسرى لا يخدم مصالحه السياسية والشخصية”.

جاء ذلك في منشور عبر منصة تليغرام لأبو عبيدة غداة ادعاء الجيش الإسرائيلي، استعادة 3 جثث لمواطنين كانت محتجزة في قطاع غزة منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

أبو عبيدة أفاد بأن “قيادة العدو (الإسرائيلي) تزجّ بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نُعوش من أجل البحث عن رفات بعض الأسرى الذين تعمّدت (القيادة ذاتها) استهدافهم وقتلهم سابقاً”.

كما أضاف أن “نتنياهو يُفضّل أن يُقتَل جنودُه وهم يبحثون عن رفات وجثامين على الذهاب لتبادل أسرى لا يخدم مصالحه السياسية والشخصية”.

والجمعة، ادعى متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، أن الجيش استعاد “3 جثث” تعود لإسرائيليين قتلوا خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في إشارة إلى الهجوم المباغت الذي شنته فصائل فلسطينية على مستوطنات محاذية لغزة.

وطالبت والدة أحد الجنود الإسرائيليين والمتحدثة باسم أكثر من ألف عائلة لجنود مشاركين في الحرب على قطاع غزة الجمعة، حكومة نتنياهو بوقف الحرب على القطاع.

وقالت: “نحن أكثر من ألف عائلة أدركت أن الأمر (استمرار الحرب على غزة) يمثل مُخاطرة وتضحية بحياة أبنائها”، فيما “لا يتوفر مخرج” من تلك الحرب.

ووسط حصار إسرائيلي خانق على قطاع غزة منذ 18 عاماً، وتصعيد إسرائيل لانتهاكاتها بحق المسجد الأقصى، شنت فصائل فلسطينية، بينها “حماس” والجهاد الإسلامي، هجوماً مباغتاً على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسرت خلاله 239 على الأقل، وفق تقديرات إعلام عبري.

وآنذاك، قالت هذه الفصائل إن هجومها جاء بهدف “إنهاء الحصار الجائر على غزة، وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى”.

وبينما استعادت إسرائيل عشرات من أسراها في غزة عبر صفقة تبادل مع الفصائل تضمنت هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023، تقول “حماس” إن تل أبيب قتلت 71 من أسراها في عمليات قصف جوي عشوائي على القطاع.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، أكثر من 114 ألفاً بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى