“يومكس وسيمتكس”.. “إيدج” تكشف تفاصيل خطتها التوسعية
رصدت مجموعة التكنولوجيا المتقدمة “إيدج” أكثر من مليار درهم لتطوير التقنيات المتقدمة خلال 2020 في مجالات المنصات المسيرة والصواريخ والعربات إضافة إلى عمليات البحث والتطوير
وقال فيصل البناي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في مجموعة التكنولوجيا المتقدمة “إيدج”، في حوار مع وكالة أنباء الإمارات على هامش فعاليات معرضي “يومكس وسيمتكس “2020، إن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الشراكات مع شركات عالمية في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية إضافة إلى توقيع عقود مهمة خلال الشهرين المقبلين سيتم الإعلان عنها.
وأضاف الرئيس التنفيذي لـ”إيدج” أن المجموعة تعتزم تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من الصناعات العسكرية والدفاعية إضافة إلى لعب دور رئيسي في دعم الاقتصاد الإماراتي من خلال تصدير التقنيات المتقدمة للخارج وأن يكون القطاع العسكري من القطاعات الاستراتيجية في الإمارات.
وأشار البناي إلى أن “إيدج” تضم تحت مظلتها 25 شركة تركز على 5 قطاعات رئيسية تتمثل في الأسلحة والأنظمة والحرب الإلكترونية والدعم التقني والأمن السيبراني حيث حققت المجموعة مبيعات من الصناعات العسكرية والأمنية تفوق الـ 5 مليار دولار العام الماضي.
ونوه البناي أن تركيز مجموعة إيدج ينصب حاليا على تصنيع المنصات المسيرة ذاتيا وعن بعد والتي تتنوع ما بين مدرعات وطائرات وسفن حيث يعد هذا المجال الرئيسي للشركة خلال المرحلة الحالية.
وقال إن “إيدج” تهدف إلى تطوير قدرات الإمارات الدفاعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي للقطاعات العسكرية الحيوية وأن تكون مركزا عالميا لتصدير التكنولوجيا والمعرفة للخارج.
إضافة إلى زيادة عدد الإماراتيين العاملين في هذا القطاع وتطوير قدراتهم بما يواكب تطور هذه الصناعة إضافة إلى استقطاب العقول من أنحاء العالم لاستشراف مستقبل التقنيات العسكرية والأمنية.
وأشار إلى أن “إيدج” تستهدف تطبيق تقنيات متقدمة مثل القدرات ذاتية التحكم والأنظمة المادية السيبرانية وإنترنت الأشياء وأنظمة الدفع المتطورة وعلم الروبوتات والمواد الذكية مع التركيز على الذكاء الاصطناعي في مختلف منتجاتها وخدماتها.
وأوضح أن “إيدج” تستهدف زيادة حجم الصناعات الدفاعية الإماراتية المتقدمة والمتطورة تقنيا بما يتماشى مع سياسة الإمارات بأن تكون رائدة عالميا في تصدير المعرفة والتقنية ما يعزز مكانتها على مستوى العالم من خلال شركاتها الرائدة القادرة على المنافسة العالمية.