في أحدث تطورات الحرب على الإرهاب في الصومال، بدأت السلطات عملية تطهير للأجهزة الأمني من العناصر المتطرفة، وأعين حركة الشباب الإرهابية.
إذ أعلنت الحكومة الصومالية مساء الجمعة، اعتقال 10 عناصر من جواسيس حركة الشباب الإرهابية وهروب عنصرين آخرين تتعقبهما السلطات الأمنية.
وقال وزير الإعلام الصومالي في مؤتمر صحفي تابعته “العين الإخبارية”، إن المخابرات الصومالية اعتقلت 10 عناصر أمنية، لافتا إلى أن تلك العناصر كانت على اتصال بحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابية.
وطالب وزير الإعلام، الشعب الصومالي بمساعدة الحكومة، عبر تقديم معلومات تساعد على إلقاء القبض على الهاربين لتقديمهما إلى العدالة.
وتتزامن هذه الخطوة مع فتح تحقيق أمني داخل أجهزة الدولة إثر هجوم انتحاري استهدف أكاديمية عسكرية في مقديشو في 24 من يوليو/تموز الماضي، ويعتقد أن المهاجمين تلقوا مساعدة من الداخل.
تفجير انتحاري أثار حفيظة السلطات الصومالية ما أدى إلى إجراء تحقيق داخلي بالتعاون بين المخابرات، الشرطة، الجيش ووزارة الدفاع، بإشراف من رئاسة الجمهورية.
ويرى مراقبون أمنيون أن هذه الإجراءات تمهد لفتح الطريق أمام تطهير أمني داخلي لقطع أذرع التطرف، وأعين الإرهاب.
كما تأتي الإجراءات فيما تتأهب السلطات إلى شن هجوم عسكري وشيك تخطط له الحكومة الصومالية ضد حركة الشباب لاستعادة المناطق الواقعة التي تخضع لسيطرة الحركة.
