11 متحوراً جديداً لفيروس كورونا في الهند.. السلطات رصدت مزيجاً من السلالات الجديدة لدى قادمين من الخارج
وجميع السلالات المتحورة التي تم اكتشافها سلالات فرعية للمتحور أوميكرون، بما في ذلك السلالة الفرعية بي.أيه.5.2، وسلالة فرعية من المتحور الفرعي بي.إف.7، وهو المحرك الأساسي للتفشي الذي تشهده الصين في الآونة الأخيرة.
وهناك في أنحاء العالم حالياً مئات من متحورات كوفيد-19، لكن عدداً قليلاً منها يثير القلق، وتجري مراقبته ورصده، وقالت المصادر إن من بين 19227 راكباً خضعوا لاختبار كوفيد-19 خلال هذه الفترة، ثبتت إصابة 124 بفيروس كورونا.
كورونا يعود من جديد
وعاد شبح كورونا من جديد بعد أن رفعت الصين فجأة، مطلع ديسمبر/كانون الأول، معظم تدابيرها لمكافحة تفشي كوفيد-19، التي كانت تُسهم في حماية سكانها إلى حد كبير من الفيروس منذ العام 2020، لكن منذ رفعها التدابير تواجه الصين أسوأ طفرة إصابات كوفيد-19 على أراضيها، ما أحدث ضغطاً كبيراً على المستشفيات ومحارق الجثث.
وانتقدت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، تعريف الصين الجديد “الضيق للغاية” للوفيات الناجمة عن كوفيد-19، مؤكدة أن الإحصائيات لا تنسجم مع عودة انتشار الوباء في البلاد، وجددت تأييدها لإجراء فحوصات للوافدين من الصين.
وقال المسؤول عن إدارة حالات الطوارئ الصحية لدى منظمة الصحة العالمية، مايكل راين، في مؤتمر صحفي في جنيف “نعتقد أن الأرقام الحالية التي تنشرها الصين لا تعكس حقيقة تأثير المرض فيما يتعلق بالاستشفاء ودخول العناية المركزة وخاصة الوفيات”.
من جهتها، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الخميس، أمام صحفيين “نأمل أن (…) تحافظ منظمة الصحة العالمية على موقف مبني على العلم وموضوعي ومحايد، وأن تلعب دوراً نشطاً في الاستجابة العالمية لتحديات الوباء”.
وأكّدت ماو أن الصين تشارك “معلومات وبيانات مناسبة” بشأن وباء كوفيد-19، مشددة على “التعاون الوثيق” بين الصين ومنظمة الصحة العالمية.
وتحتسب الصين وفيات كوفيد-19 فقط للحالات التي توفي فيها أشخاص من مشاكل في التنفس حصراً، بعدما أثبتت الفحوص إصابتهم بالفيروس. هذا التغيير في المنهجية يعني أن عدداً كبيراً من حالات الوفاة غير مدرج على أنه ناجم عن كوفيد-19.
ولم تسجّل الصين، التي يسكنها 1,4 مليار شخص، إلّا 23 وفاة مرتبطة بكوفيد-19، منذ ديسمبر/كانون الأول، رغم طفرة إصابات غير مسبوقة منذ ثلاثة أعوام فيها.