1300 قتيل في 8 أشهر.. تحذير أممي من العنف في الكونغو الديمقراطية

حذرت الأمم المتحدة، الجمعة، من استمرار قتل المدنيين في النزاعات بمختلف أنحاء الكونغو الديمقراطية، معتبرة أن بعض الحوادث قد ترقى “إلى جرائم ضد الإنسانية”.

وأعلنت مقتل حوالى 1300 مدني في تلك النزاعات خلال الأشهر الثمانية الماضية.

وقالت المفوضة السامية لدى الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، في بيان: “صدمت إزاء ارتفاع الهجمات الوحشية ضد مدنيين أبرياء من قبل مجموعات مسلحة ورد فعل الجيش والقوات الأمنية التي ارتكبت أيضا انتهاكات خطيرة تشمل القتل والعنف الجنسي”.

والثلاثاء الماضي، قتل 16 مدنيا، بينهم 5 أطفال، في إقليم ايتوري المضطرب شرقي الكونغو الديمقراطية، على ما أفاد مسؤول محلي ومصدر بالأمم المتحدة.

وقال عادل علينجي مسؤول إقليم دوغو إن “عدد القتلى غير النهائي 16 بسكاكين أو إطلاق نار. القتلى هم 4 رجال و7 نساء و5 أطفال تقل أعمارهم عن 5 سنوات” .

واتهمت السلطات المحلية حركة تعرف باسم “تعاونية تنمية الكونغو” أو “كوديكو”، وهي واحدة من عشرات الجماعات المسلحة المنتشرة في أنحاء البلد الذي مزقته الصراعات.

وتواجه كوديكو اتهامات بقتل مئات المدنيين خلال العام الجاري فقط.

وينتمي أعضاء هذه الحركة بشكل رئيسي إلى اتنية ليندو، وهم في الغالب مزارعون، وقد اشتبكوا مرارا مع اتنية هيما التي ينتمي إليها تجار ورعاة في إيتوري، وهي منطقة غنية بالذهب والنفط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى