3 كتب تشابهت موضوعاتها مع أحداث كورونا
يحتفل العالم في 23 أبريل/ نيسان من كل عام، بـ”اليوم العالمي للكتاب”، بعد أن أقرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم “يونسكو” هذا اليوم، للاحتفاء بقيمة الكتب في الربط بين الحاضر والمستقبل، وتبادل الثقافات بين الأجيال.
ومع تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد- 19” حول العالم، ظهرت بعض الكتب والروايات التي تشابهت موضوعاتها مع أحداث انتشار هذا الوباء القاتل.
“العين الإخبارية” تستعرض أبرز الكتب التي تناولت أحداث مشابهة للأزمة الحالية التي يعيشها العالم مع تفشي فيروس كورونا..
نهاية أكتوبر
بعنوان “نهاية أكتوبر”، كتب الأمريكي لورانس رايت روايته المقرر إصدارها في أبريل/نيسان الجاري، وتدور أحداثها عن ظهور جائحة عالمية في الشرق الأوسط، وتنتشر تدريجيا في كافة دول العالم، كما تتناول أحداث انتشار أوبئة قديمة في العالم، مثل الطاعون والكوليرا.
وأشار الكاتب “رايت”، في تصريحات سابقة، إلى أن كتابة الرواية كانت تتطلب استشارة خبراء وباحثين في مجال الرعاية الصحية، قبل تفشي فيروس كورونا، موضحاً تشابه أحداث العزل الصحي في الرواية، وما رأه لاحقاً مع بداية ظهور الفيروس في الصين بنهاية العام الماضي.
وتدور أحداث الرواية حول مرض “الإنفلونزا” كشخصية محورية في القصة، وتخوفات من ظهور سلالات جديدة للمرض، مثل الإنفلونزا الإسبانية التي انتشرت في منتصف القرن الـ20، وتأثير هذا التطور على انتشار الجائحة بين البشر مع استمرار حركة الانتقال بين الدول.
نهاية الأيام
رغم صدور الكتاب منذ 12 عاماً بعنوان “نهاية الأيام.. تنبؤات ونبوءات حول العالم”، إلا أن أحداثه تشابهت مع ملابسات انتشار فيروس كورونا المستجد حالياً.
ودارت أحداث الكتاب حول مرض شديد الخطورة، تتشابه أعراضه مع أعرض فيروس كورونا المستجد، وفي أحداث الكتاب الخيالية يصيب المرض الجهاز التنفسي للمصاب، ويصعب إيجاد علاج لمواجهته.
الكتاب من تأليف الطبيبة النفسية سيلفيا بروان، وقامت بإعداد الكتاب عقب انتشار فيروس “سارس” عام 2003، وعقب نشر الكتاب وُجهت لها عدة انتقادات جراء التنبؤات التي وردت في الكتاب بسيناريوهات سيئة ستحدث في حال اجتياح مرض العالم.
وعقب انتشار فيروس كورونا في الصين، أعاد بعض المغردين نشر مقتطفات من الكتاب التي تشابهت مع الأزمة الحالية، ما أدى لزيادة مبيعاته في أمريكا وبريطانيا، خاصة أن التنبؤات أشارت إلى عام 2020.
عيون الظلام
أثار كتاب “عيون الظلام”، الذي صدر منذ 39 عاماً جدلاً واسعاً، عقب تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صفحاته مجدداً، وتضمنت الصفحات أحداث ظهور وباء في مدينة ووهان الصينية، عقب تطور أعمال بحثية داخل مختبر صغير تتعلق بالأسلحة البيولوجية.
وأطلق الكاتب الأمريكي صاحب الرواية دين كونتز على الفيروس اسمين، هما “ووهان– 400″، و”السلاح المثالي”، مشيراً في أحداث الكتاب إلى أن الفيروس الذي تطور داخل المختبر يضر الإنسان فقط، وانتشاره سريع ما يسبب أخطار كبيرة على المدى البعيد.
التشابهات بين أحداث الرواية وملابسات تفشي فيروس كورونا الجديد في مدينة ووهان الصينية، أثارت الكثير من التساؤلات حول حقيقة كورونا، وهل تعد الرواية تنبؤا بالفيروس؟.