3 طبعات جديدة لروايات ” هدوء القتلة” وضريح أبى والأرملة تكتب الخطابات سرا “
يصدر عن دار الشروق للنشر، طبعات جديدة من روايات “هدوء القتلة”، و”ضريح أبي”، و”الأرملة تكتب الخطابات سرا” للكاتب طارق إمام.
رواية هدوء القتلة
بيده اليمنى يقتل “سالم” – القاتل المتسلسل الغائب في رؤاه – ضحاياه، ليكتب بيده اليسرى قصيدة جديدة مع كل ضحية.. تاركا سطورا من الدماء تحيا بامتداد المدينة. ومدفوعا بيقين غريب، يعثر “سالم” على مخطوط عتيق لناسك قديم مجهول، يصير نبيه الشخصي، يقود روحه، ويتخذ من مخطوطه كتابا مقدسا يدير له حياته الخاوية.
رواية ضريح أبي
ينسج طارق إمام في هذه الرواية عالماً عجائبياً، البطل والمحرك فيه وليٌ غامض يحيا داخل ضريحه، على خلفية مدينةٍ مصرية متخيلة، غريبة وموحشة. بعد موته بمئات السنين، ينجب الولي طفلاً من إحدى فقيرات المدينة، يكبر الطفل ليجد نفسه ممزقاً بين قداسة أبيه وسطوته الروحية على الناس، وبين دنس أمه التي قُتلت في ظروف غامضة فور ولادته. يجد نفسه متهماً من أعداء أبيه بأنه ابن زنا، لا حق له حتى في الحصول على اسم، مثلما يجد نفسه متوجاً من قبل رجال “الطريقة” ومريدي أبيه كابن ووريث للرجل المقدس، إلى أن يأتي اليوم الذي يقرر له فيه أبوه أن يموت.. ليقطع طريقاً طويلاً يبدأ بالمقابر العمومية حيث ترقد أمه دون ذكرى، وينتهي بالضريح المهيب.. وبين القوسين، يُدوِّر الابن الممزق ـ في ساعات قليلة هي الزمن الفعلي للحدث الروائي ـ جميع أسئلة حياته الوجودية والثقافية في واقعٍ ملتبس.
رواية الأرملة تكتب الخطابات سرا
حكاية مثيرة، بطلتها أرملة مسنة تعيش وحيدة في مدينة صغيرة.. وتكتب خطابات غرامية في الخفاء لمراهقات المدينة ليرسلنها إلى عشاقهن، لكن حياتها تنقلب رأساً على عقب فجأة عندما تتعرض لحادث لا يصدق، أشبه بمعجزة.. لتبدأ رحلة بحث جديدة في نهاية عمرها عن ذاتها المفقودة.
طارق إمام؛ روائي وقاص مصري. ولد عام 1977، أصدر 12 كتابًا بين روايات ومجموعات قصصية، من أبرزها: “هدوء القتلة”، “الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس”، “الأرملة تكتب الخطابات سرًّا”، “ضريح أبي”، “طعم النوم”، و”ماكيت القاهرة”.
ترجمت روايات طارق إمام إلى عدة لغات، ونال عدة جوائز منها جائزة ساويرس مرتين، جائزة الدولة التشجيعية، جائزة سعاد الصباح، جائزة متحف الكلمة الإسبانية، وتأهلت روايته “ماكيت القاهرة” للقائمة القصيرة فى جائزة البوكر للرواية العربية فى دورتها لعام 2022.