30 عاما سجنا لمنفذ “هجوم اللوفر” بباريس

حكمت محكمة الجنايات الخاصة في باريس بالسجن 30 عاما على منفذ هجوم مركز كاروسيل دو لوفر التجاري عام 2017.

وترافق الحكم الصادر في حق المصري عبدالله الحماحمي بمنع الإفراج عنه قبل أن يمضي ثلثي مدة عقوبته على ما أوضح رئيس المحكمة لوران رافيو بعد مداولات استمرت أكثر من سبع ساعات.

ومنع المدان من الإقامة بشكل نهائي على الأراضي الفرنسية وأُدرج اسمه على سجل مرتكبي الجرائم الإرهابية.

وأيد القضاة الخمسة طلب النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالحكم عليه بالسجن 30 عاما.

ورأت المحكمة أن محاولة القتل استهدفت “أشخاصا يمثلون السلطات العامة” في “إطار مخطط إرهابي”. وخلصت إلى أن محاولة القتل هذه “ارتكبت عن سابق تصور وتصميم”.

وعند تلاوة الحكم الذي ترجم للمتهم بشكل فوري لم تبد على الحماحمي الذي وضع كمامة، أي ردة فعل.

في صباح الثالث من فبراير/ شباط 2017 في مركز اللوفر التجاري هاجم الحماحمي بواسطة ساطورين مرتديا قميصا قطنيا أسود اللون مع رسم جمجمة، دورية عسكرية هاتفا “الله اكبر”.

وأصيب أحد العسكريين في فروة الرأس فيما أصيب المهاجم بجروح خطرة إثر اطلاق النار عليه.

وأقر المهاجم خلال محاكمته في باريس بأنه بايع تنظيم داعش الإرهابي قبل تنفيذ العملية، مع تشديده على أنه لم يكن يقصد القتل.

وأكد أنه كان ينوي في الأساس تخريب تحف معروضة في متحف اللوفر احتجاجا على سياسة فرنسا حيال سوريا.

ويحاكم الحماحمي منذ الإثنين الماضي أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس بتهم “محاولة قتل إرهابية لأفراد يمثلون السلطة العامة” و”الانتماء إلى مجموعة إرهابية” ويتوقع أن تستمر جلسات المحاكمة حتى الخميس المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى