4 أسباب تمنع عودة كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد

لا تزال أصداء خروج يوفنتوس الإيطالي من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا مستمرة، مما يزيد التكهنات حول مستقبل نجمه كريستيانو رونالدو.

وبدأت الشائعات تزداد خلال الأيام الماضية حول مصير الأسطورة البرتغالي بعد الإقصاء المبكر على يد بورتو البرتغالي.

وأشارت تقارير صحفية عديدة إلى إمكانية رحيل صاحب الـ36 عاما عن ملعب أليانز بعد فشل الفريق في حضرته في نيل اللقب الأوروبي للموسم الثالث على التوالي.

وارتبط رونالدو بالعودة إلى ناديه السابق ريال مدريد الإسباني، لا سيما في ظل معاناة الأخير على الصعيد القاري أيضا بخروجه من دور الـ16 في موسمين متتاليين.

ونستعرض في السطور التالية بعض الأسباب التي قد تحرم جماهير الريال من رؤية رونالدو مجددا بقميص “اللوس بلانكوس”.

تمسك يوفنتوس

صحيفة “لاجازيتا ديلو سبورت” الإيطالية فندت أنباء عودة “الدون” المحتملة للنادي الملكي، خاصة بعد التقارير التي أشارت إلى فتح وكيله خورخي مينديز باب المحادثات مع مسؤولي ريال مدريد من أجل بحث هذه العودة.

ويعد رونالدو الهداف الأول لليوفي في آخر 3 سنوات، مما قد يخلف رحيله فجوة هائلة في خط هجوم الفريق، حيث إنه يتصدر قائمة هدافي الدوري الإيطالي برصيد 23 هدفا في 23 مباراة.

كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس هداف الدوري الإيطالي

وأعقب النجم المتوج بالكرة الذهبية 5 مرات خروج فريقه من دوري الأبطال بتسجيله ثلاثية “هاتريك” في المباراة التالية بالدوري الإيطالي أمام كالياري، ليعزز صدارته لجدول ترتيب الهدافين بـ23 هدفا.

كما وصل رونالدو إلى هدفه الـ95 بقميص البيانكونيري بعد مشاركته في 122 مباراة بكل البطولات، ما يجعله على مقربة من مئويته التهديفية الأولى مع الفريق.

 

السبب الثاني الذي يمثل عائقا كبيرا في طريق العودة إلى مدريد، هو راتب رونالدو المرتفع، البالغ 31 مليون يورو سنويا، وهو أحد الأسباب التي دفعته لطلب الرحيل عن النادي قبل نحو 3 سنوات، لعدم تقدير الميرينجي له.

يأتي ذلك في ظل السياسة التي يتبعها النادي بأمر رئيسه فلورنتينو بيريز، بعدم منح اللاعبين كبار السن عقودا طويلة الأمد أو رواتب باهظة، وهو ما طبقه مؤخرا مع الكرواتي لوكا مودريتش، ويسعى لتطبيقه أيضا مع مدافعه سيرجيو راموس.

وكان رونالدو يتقاضى حوالي 23 مليون يورو فقط داخل ملعب سانتياجو برنابيو، قبل أن يمنحه يوفنتوس راتبا أكبر منه في صيف 2018.

خطة للمستقبل وغصة في الحلق

وهناك سبب آخر قد يحرم الهداف التاريخي للملكي من العودة إلى فريقه السابق، وذلك في ظل رغبة النادي في بناء فريق شاب مدجج بالمواهب والنجوم صغار السن، بدلا من التعويل على لاعبين مخضرمين يتجاوزون حاجز الـ30 عاما.

كما أن الطريقة التي رحل بها رونالدو عن ريال مدريد قبل 3 سنوات قد تدفع بيريز لتجنب إعادته إلى النادي من جديد، وذلك بعدما لمح لنهاية مشواره مع الفريق فور تتويجه بلقب دوري الأبطال على حساب ليفربول الإنجليزي بنهاية موسم 2017-2018.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى