دخلت حرب “الإبادة الجماعيّة” التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة يومها الـ 438 تواليًا، مرتكبًا كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي سبعة مجازر خلال ال24ساعة الماضية ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمشافي 52 شهيدا و 203 مصابا.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 45028 شهيدا و 106962 إصابة من السابع من أكتوبر 2023م.
غزة والشمال
وتركزت الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة خلال ال24 ساعة الماضية ما اسفر عن استشهاد 19 مواطن واصابة العشرات.
واستشهد عشرة مواطنين في قصف شقة تعود لعائلة الطباطيبي في حي الدرج وسط مدينة غزة.
ومن بين الشهداء أب وثلاثة من أبناء وجميعهم من عائلة الطباطيبي وأنسابهم من عائلة الترك.
واستشهد ثلاثة مواطنين وعدد من الإصابات بقصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية لعائلة صالحة في منطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة.
كما ارتقت شهيدان جراء استهداف منزل يعود للمواطن “هاشم قزعاط” بحي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة وهنا الأب هاشم قزعاط “ابو مصعب” وابنه مؤمن.
وكان اربعة مواطنين ارتقوا شهداء و ١٥ مصابافي استهداف تجمعاً للمواطنين في شارع عايدية بمخيم الشاطئ بغرب غزة.
ونسف جيش الاحتلال مبان سكنية محيط الكلية الجامعية جنوب مدينة غزة.
وفي بيت لاهيا أطلقت طائرات الاحتلال المسيّرة أكثر من 10 قنابل على مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وفجر جيش الاحتلال ثلاث روبوتات متفجرة في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وارتقى شهيدان وجرحى بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة “عودة” قرب روضة المصباح في مشروع بيت لاهيا شمال غزة.
جنوب قطاع غزة
وأطلقت الدبابات الإسرائيلية النار بشكل مكثف صوب خيام النازحين في منطقة المواصي الساحلية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما شاركت البوارج الحربية الإسرائيلية في إطلاق النار مع الاستمرار بتفجير المنازل برفح.
ووصل إلى المشفى البريطاني أربعة مصابين على الأقل.
وجددت المدفعية الإسرائيلية قصفها لمختلف المناطق الشرقية بخان يونس جنوب القطاع.
وسط القطاع
واستشهد ثلاثة مواطنين في قصف مدفعي على مخيم النصيرات بينهم خالد نبهان الذي اشتهر. بعبارة روح الروح وهو ينعى حفيدته.
