5 معارض عربية ينعشون الناشرين فى مواجهة خسائر كورونا.. الرياض الأبرز
بعد نجاح معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الثانية والخمسين، والتى شهدت حضور مليون و700 ألف زائر خلال أيام المعرض، يستعد الناشرون لعدة دورات جديدة من المعارض العربية الكبرى، حيث يمنون أنفسهم أن تساعدهم من الأزمة الكبيرة الذى تكبدوها نتيجة تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد.
وخلال الشهور الثالثة المقبلة سوف نشهد انطلاق عدد من المعارض العربية تبدأ بمعرض الرياض الدولى للكتاب الشهر المقبل، والمعارض العربية المقبلة هى:
معرض الرياض
سيقام معرض الرياض الدولي للكتاب لمدة عشرة أيام من الفترة 1 إلى 10 من شهر أكتوبر 2021، في “واجهة الرياض”، وهذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وهي إحدى الهيئات التابعة لوزارة الثقافة، تنظيم المعرض، والذي من المتوقع أن يظهر هذا العام بهوية جديدة، تسعى من خلالها الهيئة إلى تعزيز مكانته الثقافية والأدبية والإبداعية، بوصفه جهة ثقافية مرموقة في العالم العربي.
معرض عمان
تنطلق فعاليات الدورة العشرين من معرض عمان الدولي للكتاب، بالعاصمة الأردنية عمان، خلال الفترة من 22 سبتمبر وحتى 2 أكتوبر 2021، ويعد المعرض الحدث الثقافي الأبرز في المملكة خلال السنوات الخمس الأخيرة من حيث عدد الدول المشاركة التي تجاوزت 22 دولة، و350 دار نشر عربية واجنبية بإصداراتها المتنوعة، إضافة إلى عدد الزوار الذي تجاوز أكثر من 250 ألف زائر كل عام.
معرض الخرطوم
تنطلق الدورة السابعة عشرة، من معرض الخرطوم الدولى للكتاب، 22 أكتوبر المقبل، حيث تقام استثنائية كونها تأتي وسط انفتاح ثقافي بالبلاد لم تعهده منذ سنوات، وتقديرُ لرمزيته الوطنية وإسهاماته، آثرت اللجنة العليا المنظمة لمعرض الخرطوم الدولي، التي يرأسها وكيل وزارة الإعلام الدكتور جراهام عبدالقادر، أن يكون محمد طه القدال شخصية الدورة الـ17 للمعرض.
معرض الشارقة
تنطلق فعاليات الدورة الأربعين من الشارقة الدولي للكتاب 2021، الذي سيعقد في الشارقة (الإمارات العربية المتحدة)، وذلك يوم الأحد 31 أكتوبر وحتى الأربعاء 10 نوفمبر، والذى من المقرر أن تحل فيه دولة إسبانيا، ضيف شرف، تقديرا لمساهمتها في المنجزات الثقافية الإنسانية ودور مؤسساتها ومثقفيها في الارتقاء بالأدب والفكر.
معرض تونس
أعلن مدير معرض تونس الدولي للكتاب مبروك المناعي عن تحديد تاريخ الدورة 36 للمعرض المقررة من 12 الى 21 نوفمبر القادم بعد تاجيلها في مناسبتين متتاليتين بسبب وباء فيروس كورونا المستجد وتخصيص جانب كبير من الفعاليات للاحتفاء بالمخطوطات الموريتانية وذلك بعرض جزء نفيس ونادر منها للعموم للتعريف بها وبتاريخ الكتابة عبر العصور.