56% من الأمريكيين يرفضون سياسة بايدن في التعامل مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
أظهر استطلاع جديد للرأي أن ما يصل إلى 56% من المواطنين الأمريكيين، يرفضون طريقة تعامل الرئيس جو بايدن، مع الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية، في حين أن 44% لديهم وجهة نظر مؤيدة له.
وقالت النسخة الإنجليزية من “سبوتنيك”، إنه “تم تصنيف الآراء على أساس حزبي، إلى 66% من الديمقراطيين راضون عن سياسة الرئيس في الصراع، و 72% من الجمهوريين رافضون لها”.
وانقسمت الآراء أيضًا حول ما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة الأمريكية، تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل، حيث أيّد 57% من الجمهوريين الفكرة وعارضها 53% من الديمقراطيين، بحسب الاستطلاع.
في الوقت ذاته، أعرب 70% من الديمقراطيين عن دعمهم لإرسال مساعدات إنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، مقابل 41% فقط من الجمهوريين، بحسب الاستطلاع.
يشار إلى أنه تم إجراء الاستطلاع على 1878 من المقيمين البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية، في الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بهامش الخطأ لا يتجاوز 2.9 نقطة مئوية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن “الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، رفض تلقي مكالمة هاتفية من الرئيس بايدن، خلال زيارة الرئيس الأمريكي إلى تل أبيب، الأربعاء الماضي، وهي الزيارة التي جاءت تلبية لدعوة من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو”.
وخلال خطابه الوطني يوم أمس الخميس، قال بايدن إنه سيرسل طلبا إضافيا إلى الكونغرس، اليوم الجمعة، لتزويد إسرائيل وأوكرانيا بمساعدات أمنية عاجلة، كما ذكرت وسائل الإعلام أن “التمويل الإضافي لإسرائيل سيصل إلى 14 مليار دولار”.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، شنت “حماس” هجوما صاروخيا مفاجئا واسع النطاق على إسرائيل من قطاع غزة واخترقت الحدود، فقتلت واختطفت أشخاصًا في المجتمعات الإسرائيلية المجاورة. وشنت إسرائيل ضربات انتقامية وأمرت بفرض حصار كامل على قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، ما أدى إلى قطع إمدادات المياه والغذاء والوقود، ووردت أنباء عن سقوط آلاف القتلى والجرحى من الجانبين نتيجة التصعيد.