7 خرافات عن الأديان.. اليهود “موحدون” ومؤلفو الأناجيل شاهدوا المسيح أبرزها
سيحل العلم محل الدين فى النهاية
انتشرت مقولة “أنه مع توالى تطور العلوم والتكنولوجيا سيتمكن الناس كما ظن كونت وماركس وفرويد وكثيرون غيرهم فى نهاية المطاف من تفسير ما يدور فى العالم من حولهم والتحكم فيه دون التضرع إلى قوى غيبية أو آلهة، لن يترك هذا شيئا للدين ليفعله، وهكذا سوف يذبل ويندثر”.
الدين أساس العنف
يعتقد الكثيرون أن الدين هو أساس كل العنف الذى نشهده فى العالم، لكن الكتاب لا يرى ذلك، ويضرب مثلا فيقول: “فى فرنسا على سبيل المثال، لم يكن معظم ما كان البروتسانت الهيجونت يحاربون من أجله هو المعتقدات أو المراسم أو الأخلاقية الكاثوليكية، وإنما كانوا يحاربون من أجل مسألتين سياسيتين، كانت إحداهما هى محاولات الملك “الكاثوليكى” انتزاع القوة من النبلاء”.
آمن اليهود القدماء بالله الواحد
يعتقد الكثيرون أن اليهود منذ البداية كانوا موحدين يتبعون إلها واحدا، لكن الكتاب يرى أنه “فى القرنين الماضيين، عثر دارسو الكتاب المقدس على أدلة مقنعة أن هذا الوصف “الموحدين” للإسرائيليين القدماء ابتدع فى وقت ما بعد 621 قبل الميلاد، عندما حرم الملك يوشيا فى أورشليم عبادة أى إله غير يهوه.
كتب موسى الأسفار الخمسة الأولى من الكتاب المقدس
يعتقد الكثيرون أن النبى موسى كتب التوراة على الأقل الأسفار الخمسة الأولى، لكن الكتاب يذهب إلى أنه “مع تعمق العلماء فى دراسة الأسفار حللوا اختيار الكلمات (ولا سيما استخدام أسماء مختلفة لله) والأساليب الأدبية والآراء اللاهوتية. وخلص كثيرون إلى أن الأسفار الخمسة لم يكتبها كاتب واحد ولكن كتاب عدة”.
بروتوكولات حكماء صهيون
يقول الكتاب “انتشر بيت الناس ما يسمى بروتوكولات حكماء صهيون، غير أنه فى عام 1921 نشر فيليب جريفز سلسلة من المقالات فى صحيفة “ذى تايمز” فى لندن كشفت أن “البروتوكولات” كانت ذائفة بما لا يدع مجالا للشك. وأثبت أن أجزاء من الوثيقة كانت مأخوذة من كتابات سابقة لم يكن لها أدنى علاقة باليهود”.
الأناجيل الأربعة روايات شهود عيان لحياة يسوع
يعتقد العلماء فى الواقع أن جميع الأناجيل كتبت بعد رحيل يسوع بعقود. ظهر إنجيل مرقس نحو عام 70 وإنجيلا متى ولوقا فى الثمانينيات على الأغلب، وإنجيل يوحنا بين عامى 90 و100 وطورت القصص الواردة فى الأناجيل على مر عقود.
يشجع القرآن العنف
يذهب الكتاب إلى أن الإسلام يشجب الانتحار والإرهاب، وأن المسلمين يفهمون الجهاد على أنه جهود قوية من أجل أن يصبحوا أناسا صالحين ويفعلون مشيئة الله. وعندما تنطوى تلك الجهود على صراع عسكرى فلا بد من خوضه وفقا لقواعد صارمه تستلزم إعلانه بوصفه ملاذا أخيرا وحسب، من قبل رئيس دولة معترف بها على النحو الواجب، مع حماية غير المقاتلين، ولما كانت العمليات الإرهابية تنتهك كل هذه الشروط فهى مكروهة.