ستيرجن تطالب جونسون باستفتاء ثانٍ على استقلال اسكتلندا
طالبت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن، السبت، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإجراء استفتاء ثان لاستقلال إدنبرة عن المملكة المتحدة.
وقالت ستيرجن، في تصريحات أوردتها رويترز، إن على جونسون أن “يركز على الواقع” ويقر بأن الحزب الوطني الاسكتلندي مفوض لإجراء استفتاء ثان على الاستقلال.
وحصد الحزب الوطني الاسكتلندي 48 مقعدا من أصل 59 مقعدا لاسكتلندا في البرلمان البريطاني في الانتخابات العامة التي جرت الخميس الماضي، مما دفع ستيرجن إلى تصعيد مطالبها بإجراء استفتاء آخر على الاستقلال.
لكن جونسون، الذي دعمه حزب المحافظين الذي يتزعمه بحصوله على أغلبية برلمانية بفارق 80 مقعدا في الانتخابات، قال لستيرجن عبر الهاتف أمس الجمعة إنه يعارض إجراء استفتاء ثان على استقلال.
ويعارض جونسون إجراء استفتاء آخر على استقلال اسكتلندا، بعد أن صوتت على البقاء في المملكة المتحدة عام 2014.
وأوضحت ستيرجن أن الخروج من الاتحاد الأوروبي سيبرر إجراء استفتاء جديد بعد الاستفتاء الذي خسره المطالبون بالاستقلال في 2014، حيث أعرب 55% من الناخبين عن رغبتهم في البقاء بالمملكة المتحدة.
وفي 28 مارس/آذار 2017، أيد البرلمان الاسكتلندي عبر تصويت 69 نائبا لصالح مقترح ستيرجن بتنظيم استفتاء ثانٍ، في حين قالت رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي إن الوقت غير مناسب لإجراء الاستفتاء.
وأكدت الحكومة البريطانية أنها ستعيق إجراء أي استفتاء حتى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويعني انفصال اسكتلندا عن بريطانيا فقدان ثلث مساحتها تقريبا، وانخفاض عدد سكانها من 64 إلى 58 مليونا و600 ألف، وخسارة 245 مليار دولار من دخلها القومي كل عام، وجدلا حول تقاسم الثروات النفطية في بحر الشمال.