رئيسة إثيوبيا بقائمة فوربس لأكثر نساء العالم نفوذا في 2019
اختارت مجلة “فوربس” الأمريكية رئيسة إثيوبيا ساهلي ورق زودي، ضمن أكثر 100 امرأة تأثيرا في العالم لقائمتها للعام الجاري.
واحتلت ساهلي المرتبة 93 بين النساء الأكثر نفوذاً في العالم لعام 2019، لتصبح الرئيسة الأفريقية الوحيدة ضمن القائمة.
وتأخذ “فوربس” في اعتبارها عند وضع القائمة الثروة، والحضور الإعلامي، والتأثير الذي تتمتع به كل امرأة في الأعمال، والتقنيات، والترفيه، والأعمال الخيرية والسياسة.
وكانت المجلة قد أنهت تسجيلها للترشيحات على القائمة النهائية في 9 من الشهر الجاري.
وكان البرلمان الإثيوبي اختار بالإجماع ساهلى ورق زودي، في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي لرئاسة البلاد، لتصبح أول امرأة تتولى المنصب الرفيع.
وفي أول خطاب لها أمام البرلمان وعدت زودي بأن تكون صوتا للنساء، مشددة على أهمية وحدة إثيوبيا.
وشغلت زويدي عدة مناصب دبلوماسية دولية وإقليمية على مدار مسيرتها المهنية، بعد أن أنهت دراستها في العلوم الطبيعية من جامعة مونبلييه بفرنسا، وتتقن اللغتين الفرنسية والإنجليزية إلى جانب لغتها الأمهرية.
وعملت سفيرة لبلادها في السنغال وفرنسا والمغرب وتونس، ولاحقا سفيرة متنقلة في مالي والرأس الأخضر وغينيا بيساو وغامبيا وغينيا، خلال الفترة بين 1989-1993.
وفي عام 2002 أصبحت الممثلة الدائمة لإثيوبيا في المنظمة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيجاد)، وفي الفترة بين عامي 2002-2006 أصبحت الممثلة الدائمة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) لدى الأمم المتحدة.
كما مثلت بلادها لدى الاتحاد الأفريقي واللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، ثم مديرة عامة للشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الإثيوبية.
وعملت زودي ممثلا خاصا للأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لبناء السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى. ثم عينت مديراً عاماً لمكتب الأمم المتحدة في نيروبي عام 2011.
وفي يونيو/حزيران عام 2018 عينها الأمين العام أنطونيو جويتيريس ممثلة خاصة له لدى الاتحاد الأفريقي، ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لدى الاتحاد الأفريقي على مستوى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، وكانت هي المرة الأولى التي تشغل فيها امرأة هذا المنصب.
وتصدرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للعام التاسع على التوالي القائمة السنوية، التي تضعها فوربس لأقوى النساء في العالم لعام 2019.
وجاءت في المرتبة الثانية كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، التي شغلت سابقاً منصب المدير العام لصندوق النقد الدولي، في تقدم ملحوظ عن موقعها العام الماضي حيث احتلت حينها الترتيب الـ22.