مسؤول كبير يقول إن البيت الأبيض لا يريد محاكمة طويلة لترامب
أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، اليوم الأحد، أن البيت الأبيض لا يريد محاكمة مطولة لترامب.
وأكد المسؤول أن البيت الأبيض لا يود “أن تطول إجراءات محاكمة الرئيس دونالد ترامب في مجلس الشيوخ، مشيرا إلى ارتياح الرئيس للمثول للمحاكمة دون طلب شهود للدفاع عنه”.
ويريد الديمقراطيون دعوة مساعدين كبار لترامب للإدلاء بشهاداتهم، فيما يرغب ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ أن تتم المحاكمة دون دعوة شهود جدد.
وقال مارك شورت مدير مكتب نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لتلفزيون (إن.بي.سي) إن البيت الأبيض يدعم هدف ماكونيل بأن تكون المحاكمة سريعة.
وتابع شورت أن “الشعب الأمريكي سئم من هذه المكيدة”.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية ليست قلقة من المحاكمة المطولة لكنها “تتوق للعودة إلى العمل من أجل مصلحة الشعب الأمريكي، فقد كان لدينا ما يكفي من الشهود”.
وكان مجلس النواب الأمريكي قد أجرى قبل أيام، تصويتا على بندي المساءلة بحق الرئيس دونالد ترامب تمهيدا لعزله.
واستغرق التصويت الأول 15 دقيقة، والذي تعلق ببند إساءة استغلال السلطة. وبمجرد انتهاء هذا التصويت انتقل المجلس إلى التصويت على بند عرقلة عمل الكونغرس والذي استغرق أيضا خمس دقائق.
وأظهرت نتائج التصويت على البند الأول، أن مجلس النواب الأمريكي صوت لصالح مساءلة الرئيس ترامب تمهيدا لعزله بتهمة إساءة استخدام السلطة، حيث صوت 230 عضوا لقرار العزل بينما رفضه 197.
ويتهم الرئيس الأمريكي بأنه جمد مساعدة عسكرية لكييف بهدف إجبار الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على فتح تحقيق بشأن قضايا فساد تتعلق بجو بايدن، أبرز منافسيه الديمقراطيين في الانتخابات المقبلة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن التحقيق الذي أطلقه الديمقراطيون في مجلس النواب بهدف عزله، هو انقلاب ومحاولة للاستيلاء على السلطة، وقال يوم الثلاثاء الماضي، عن قضية “عزله”، إن الشعب بدأ يفهم “احتيال” الديمقراطيين الصارخ في تلك القضية، مضيفا:”نتائج استطلاعات الرأي بشأن قضية العزل، تظهر تراجع التأييد لها مثل الصخرة التي تنزلق”.