مدعية “الجنائية الدولية” ردا على نتنياهو: عملنا مهني ومستقل

قالت فاتو بنسودا، المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، إن مكتبها أدى مهامه المتعلقة بالوضع الفلسطيني بأقصى درجة من المهنية والاستقلالية والموضوعية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في مستهل جلسة الحكومة، الأحد الماضي: “إن قرار المدعية (بفتح تحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية) يخالف تماما المبادئ الأساسية للمحكمة نفسها”.

وأضاف نتنياهو: “قبلت المحكمة التماسا قدمه الفلسطينيون، حيث وفقا للرأي السائد لا دولة لهم”.

ولكن بنسودا قالت في تغريدة على “تويتر”، الأربعاء: “ينفّذ مكتبي مهامه المتعلقة بالوضع الفلسطيني بأقصى درجة من المهنية والاستقلالية والموضوعية في توافق صارم مع نظام روما الأساسي”.

وتابعت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية: “أي تلميح أو ادعاء عكس ذلك هو ببساطة مضلل ولا أساس له من الصحة”.

ومضت في تغريداتها: “لقد قمنا بإشراك السلطات والممثلين الفلسطينيين والإسرائيليين طوال عملية التحقيق الأولي في وضع فلسطين، وقد كانت هذه المشاركة ذات مغزى وموضوعية وبناءة ومفيدة في تقييمي لمعايير نظام روما الأساسي”.

وكانت بنسودا أعلنت الأسبوع الماضي أنه بعد تقييم شامل ومستقل وموضوعي لجميع المعلومات الموثوقة المتاحة لدى مكتبها، تقرر أن جميع المعايير القانونية التي يقتضيها نظام روما الأساسي لفتح تحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية قد استوفيت.

وأضافت: “أنا مقتنعة بأن هناك أساسا معقولا للشروع في إجراء تحقيق في الحالة في فلسطين، عملا بالمادة 53 (1) من النظام الأساسي”.

وأكدت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية قناعتها بأن جرائم حرب قد ارتكبت أو ترتكب في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، وأن الدعاوى التي قد تنشأ عن الحالة ستكون مقبولة.

وأمام ذلك، أوضحت بنسودا أنه في ظل وجود إحالة من دولة فلسطين، فلا يشترط استئذان الدائرة التمهيدية للمحكمة قبل الشروع في فتح تحقيق بشأن الجرائم الإسرائيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى