8 ميزات أمان سرية في الطائرة لم تكن تعرفها
غالبا ما يكون ركاب الطائرة غير مدركين للميزات والوظائف السرية على متن الطائرة، ما يساعد في جعل الرحلة أكثر راحة.
وعلى الرغم من أن هذه الميزات تعد سرية، إلا أنه يمكن رؤية بعضها، لكن دون فهم سبب وجودها، ومن بينها:
1- خطاطيف صفراء على أجنحة الطائرة:
في حالة الطوارئ التي تتطلب الهبوط على الماء، ستكون ممتنا لهذه الخطاطيف الصفراء الصغيرة، التي يختلف عددها ومكان وضعها على الجناح من طائرة إلى أخرى.
وتتمثل الخطاطيف في حلقات معدنية منبثقة فوق الأجنحة، وتستخدم للمساعدة في عمليات الإجلاء وتأمين قوارب النجاة، عن طريق تمرير حبل الأمان من خلالها وربطه إلى الباب، ليتمكن الركاب على الخروج فوق الجناح في حالة الهبوط على سطح الماء.
2- عدم وجود عبوات أكسجين:
مع بداية الرحلة الجوية، يخبر طاقم الطائرة الركاب بموجز عن إجراءات السلامة المختلفة أهمها أقنعة الأكسجين المتواجدة فوق المقاعد، التي تسقط مباشرة أمام الراكب لتساعده على التنفس لبضع دقائق.
لكن في الواقع لا تحمل الطائرة أي خزانات أكسجين على متنها، وإنما تعمل هذه الأقنعة عن طريق تفاعل كيميائي يولد الأكسجين، حيث تضم علبة صغيرة تحتوي على كلورات الصوديوم وبيروكسيد الباريوم والقليل من بيركلورات البوتاسيوم. وعندما تختلط هذه المكونات معا، فإن التفاعل بينها ينتج الأكسجين لبضع دقائق.
3- وسادة مقاومة للحريق:
تعمل وسادة المقعد كجهاز مقاوم للحرائق في بعض الحالات، ففي اختبار أجري عام 1967 لمهمة “أبولو”، قُتل ثلاثة رواد فضاء عندما اشتعلت النيران داخل الكبسولة. وأظهر التحقيق أن المركبة كانت مليئة بالمواد شديدة الاشتعال بما في ذلك الرغوة في وسائد المقعد.
وأدى ذلك إلى قيام ناسا بإجراء مجموعة كبيرة من الأبحاث من أجل تغطية الأشياء القابلة للاشتعال بمواد مقاومة للحريق. ولذلك، في عام 1984، أصدرت إدارة الطيران الفدرالية لوائح جديدة بشأن قابلية الاشتعال في مقاعد الطائرات، وفي الواقع، يقدر أن ما بين 20 إلى 25 شخصا يتم إنقاذهم سنويا لأن مقاعدهم لا تشتعل فيها النيران.
4- المثلث الأسود:
العديد من الطائرات تحوي إشارة على شكل مثلث أسود صغير أو أحمر في بعض الأحيان، على جدار الطائرة، وتشير هذه العلامة إلى “مقعد وليام شاتنر”، وهو المقعد ذي الرؤية الأوضح للجناح، ما يمكن طاقم الطائرة من التحقق منها قبل الإقلاع بإلقاء نظرة من خلال النوافذ حيث يقع المثلث.
5- ثقوب صغيرة في النوافذ:
تعمل هذه الثقوب على تنظيم الضغط داخل المقصورة الذي يمر بين أجزاء النافذة الداخلية والخارجية، فتخفض هذه الثقوب الضغط وتقي الزجاج الداخلي من الضرر، الذي يتعرض له الجزء الخارجي فقط.
6- تعتيم الأضواء:
غالبا ما يعمد طاقم الطائرة على تعتيم مصابيح المقصورة خلال الرحلات الجوية الليلية، وهذا لإعطاء عيون الركاب وقتا للتكيف مع الظلام ، تحسبا لحالات الطوارئ، لتتأقلم العيون مع السواد الخارجي ما يضمن الإخلاء بسرعة بدل إضاعة بعض الثواني الثمينة في التعثر في انتظار تكيف عين الراكب مع الضوء الخارجي.
7- قفل الحمام الخفي:
عند دخول حمام الطائرة فإنك غالبا ما تفتقد إلى الخصوصية، ويمكن أن تتوقع أن يفتح أي فرد من طاقم الطائرة الباب في أي لحظة في حال أغلقته أم لا، لأنه يوجد في الجزء الخارجي لمعظم أبواب حمامات الطائرات لوح صغير يطلق عليه اسم LAVATORY، وتحته، يوجد مزلاج يمكنه فتح الباب من الخارج، وهذا يسمح للطاقم بالوصول إلى الحمام في حالات الطوارئ.
8- منافض السجائر:
على الرغم من حظر التدخين على متن الطائرات، إلا أن شركات الطيران لا تثق بالركاب وبالتزامهم بقواعد عدم التدخين وخاصة في الحمامات، لذلك يتم تثبيت منافض السجائر بجانب الحمامات على متن الطائرات كإجراء أمني فقط في حال مخالفة القواعد.