الحشد الشعبي يصدر بيانا حول أنباء سقوط قتلى بين قياداته في التاجي شمالي بغداد
نفى إعلام الحشد الشعبي سقوط القادة الذين تم تداول أسمائهم على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الفضائيات التي تداولت نبأ استهدافهم في التاجي.
وجاء في البيان: “ننفي استشهاد القادة الذين تم تداول أسماءهم (شبل الزيدي، حامد الجزائري، رائد الكروي) على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الفضائيات التي تداولت نبأ استهدافهم في التاجي”.
وتؤكد المصادر الأولية، أن “الغارة استهدفت رتلا لطبابة “الحشد الشعبي” قرب ملعب التاجي في بغداد”.
ويهيب إعلام الحشد بتقصي واعتماد المعلومات من مصادرها الرسمية دون السماح للإعلام المضلل بتمرير أخباز كاذبة هدفها زعزعة استقرار البلد.
ضربة جوية أمريكية
وذكر التلفزيون الرسمي العراقي أن ضربة جوية أمريكية استهدفت فصيلا عراقيا في وقت متأخر اليوم السبت على طريق التاجي شمالي بغداد، دون أن يذكر اسم الفصيل أو أي تفاصيل أخرى.
وقال مصدر أمني إن قصفا مجهولا استهدف عجلات تابعة للحشد الشعبي، لافتا إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل 5 أشخاص والأسماء مجهولة حتى الآن.
ونقلت قناة السومرية العراقية عن مصدر لها في جهاز الأمن:
“ضربت غارة جوية بعد منتصف الليل في منطقة التاجي في شمال بغداد ضد قافلة تضم عناصر يفترض أنهم من عناصر “الحشد الشعبي”.
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد في العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، بالإضافة إلى قيادات في الحشد الشعبي العراقي على رأسهم أبو مهدي المهندس، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وأدانت قيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية، العملية الأميركية، معتبرة إياها “حادثا غادرا وجبانا نفذته الطائرات الأميركية”.
وتتهم واشنطن سليماني بالمسؤولية عن “العمليات العسكرية السرية” في أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق وسوريا؛ وصنف من قبلها كـ “داعم للإرهاب”.
وتشهد العاصمة العراقية، بغداد، حالة من التوتر، إذ يتظاهر الآلاف، منذ صباح يوم الثلاثاء الماضي، احتجاجا على قصف أمريكي استهدف مواقع لقوات الحشد الشعبي يوم الأحد 29 ديسمبر/ كانون الأول، ما أدى لمقتل ما لا يقل عن 27 شخصا وإصابة 62 آخرين من عناصر الحشد الشعبي.