ترامب: الصواريخ التي ضربتنا بها إيران دفع ثمنها أوباما
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الصواريخ التي استخدمتها إيران في ضرب قواعدنا “دفعت ثمنها الإدارة الأمريكية السابقة (باراك أوباما)”.
وقال ترامب إن كل جنودنا بخير. وأضاف: أضرار طفيفة في القاعدتين المستهدفتين.
وتابع ترامب، قائلا إن الصواريخ التي استخدمتها إيران في ضرب قواعدنا دفعت ثمنها الإدارة الأمريكية السابقة (باراك أوباما).
وكان موقع Breitbart News الأمريكي اليميني المتشدد، قد قال في تقرير سابق إن الإدارة الأمريكية السابقة سمحت لإيران بالحصول على نحو 150 مليار دولار كان قد تم تجميدها ثم أفرجت عنها بعد توقيع الاتفاق التاريخي عام 2015، وكذلك قدمت واشنطن في عهد أوباما نحو 2 مليار دولار نقدا لإيران قال الموقع إنها استخدمت جزئيا لتمويل “العمليات الإرهابية” لإيران.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قد ذكرت من قبل أن إدارة أوباما نقلت “سرا” طائرات محملة بنحو 400 مليون دولار من الأموال إلى إيران في يناير/ كانون الثاني 2016، وتزامن ذلك مع الإفراج عن أربع رهائن أميركيين.
ونقلت الصحيفة في وقت لاحق عن مسؤولين في الكونغرس القول إن مجموع المبالغ التي حصلت عليها إيران بلغ 1.7 مليار دولار.
وبحسب Breitbart News فقد أدت عقوبات ترامب إلى “إزالة المكاسب” التي حققتها طهران في عهد أوباما، وبحساب الفارق (200 مليار دولار خسائر لإيران من 150 مليار دولار مكاسب) فقد تكبدت إيران خسائر بقيمة 50 مليار دولار.
وقال ترامب “ما دمت رئيسا للولايات المتحدة لن تمتلك إيران السلاح النووي”.
وأكد الرئيس الأمريكي عدم سقوط أي ضحايا أمريكيين أو عراقيين، في الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق فجر اليوم، واقتصار الأضرار على الماديات.
وأضاف “يبدو أن إيران تنسحب وتتلكأ في ردها وهذا في مصلحة الجميع، وسأطلب من الناتو (حلف شمال الأطلسي) أن يشارك بنشاط أكبر في المهام في الشرق الأوسط”.
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، استهداف قواعد أمريكية في العراق بعشرات الصواريخ.
وأكد الحرس الثوري أن العملية تأتي انتقاما لمقتل القائد العسكري، قاسم سليماني، قائد فيلق “القدس” الإيراني، وأطلق على العملية اسم “الشهيد سليماني”.
وقال مساعد وزير الدفاع الأمريكي، جوناثان هوفمان، في بيان صادر عن “البنتاغون”، إن “إيران أطلقت أكثر من ١٢ صاروخا من أراضيها استهدفت قاعدتين تستضيفان قوات أمريكية في العراق، على الأقل”.