حكومة الوفاق الليبية تعلن وقف إطلاق النار وتؤكد على 4 نقاط
وافقت حكومة الوفاق الليبية صباح اليوم الأحد على وقف إطلاق النار، استجابة لدعوات الرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان.
وقالت الوفاق في بيان، نشر على حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك”: “استجابة لدعوة رئيس الجمهورية التركية والسيد رئيس جمهورية روسيا الاتحادية لوقف إطلاق النار يعلن رئيس المجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي وقف إطلاق النار الذي يبدأ من الساعة 00:00 بتاريخ الـ12 يناير 2020”.
التأكيد على 4 نقاط..
وأكد البيان الصادر عن المجلس الرئاسي للوفاق على أربع نقاط، جاءت كالتالي:
أولا: الشروع فورا بوقف إرسال اللجان العسكرية المقترحة من الطرفين لإعداد الإجراءات الكفيلة لوقف إطلاق النار تحت رعاية وإشراف الأمم المتحدة.
ثانيا: تدعم حكومة الوفاق الوطني المسار السياسي عبر مؤتمر برلين من خلال مؤتمر وطني ليبي يضم جميع الأطراف والتوجهات السياسية.
ثالثا: تدعو حكومة الوفاق الوطني جميع الدول المعنية بالملف الليبي إلى دعم مسار الحل السلمي.
رابعا: حقنا المشروع بالدفاع عن النفس بالرد على أي هجوم أو عدوان قد يحدث من الطرف الآخر.
وفي وقت سابق، مساء السبت، أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وقف الأعمال القتالية في المنطقة الغربية من البلاد.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، في بيان مصور: “تعلن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية عن وقف لإطلاق النار لغرفة العمليات العسكرية بالمنطقة الغربية وذلك اعتبارا من الساعة 00: 01 12 يناير 2020 على أن يلتزم الطرف المقابل بوقف إطلاق النار في هذا التوقيت”.
وأعلنت الخارجية الروسية، الأربعاء، 8 يناير/ كانون الثاني، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على وقف إطلاق نار في ليبيا.
وقال لافروف إن أردوغان وبوتين يدعوان إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، بدءا من يوم 12 يناير/كانون الثاني.
وكان قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر قد أعلن، في 12 ديسمبر/ كانون الأول، الماضي بدء المعركة الحاسمة، والتقدم نحو طرابلس، حيث دعا الوحدات المتقدمة إلى الالتزام بقواعد الاشتباك، معلنا “المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة”، لكنه لم يتمكن من دخولها حتى الآن.
وتشهد ليبيا منذ عام 2011، مواجهات عنيفة منذ الرابع من أبريل/ نيسان الماضي، عندما شنّت قوات حفتر عملية للقضاء على ما وصف بـ “الإرهاب” في العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة، لكنّ لم تترجم بإحراز تقدم كبير على الأرض.