متظاهرون في اسطنبول يحيون الذكرى الـ13 لاغتيال صحفي تركي من أصول أرمنية
تجمع بضع مئات في اسطنبول في مكان اغتيال الصحفي التركي ذي الأصول الأرمنية هرانت دينك قبل 13 عاما، في قضية أثارت الجدل حول الجهات الراعية للعملية.
وهتف المتظاهرون: “من أجل هرانت، من أجل العدالة”، و”لم ننس ولن نسمح بتجاهل الاغتيال”، وعلقوا صورة ضخمة لدينك أمام المقر السابق لصحيفة “آغوس” التي عمل فيها.
وقال أحد المتظاهرين، إن “هرانت قتل هنا قبل 13 عاما ولم يكشفوا حقيقة ما جرى طوال هذه الفترة”، فيما علق آخر: “ثمة محاكم في هذه البلاد، ولكن لا وجود لشيء من أجل العدالة”.
وقتل دينك في يناير 2007 على يد قومي تركي (17 عاما)، بإطلاق رصاصتين على رأسه قرب مقر صحيفة “آغوس”، التي كان يتولى رئاسة تحريرها، وكان مناصرا قويا للمصالحة بين الأتراك والأرمن.
وأثار اغتياله فضيحة كبيرة آنذاك، نظرا لكيفية تعامل القوى الأمنية التي تبين أنها كانت على علم بالتهديدات التي تعرض لها دينك وبمؤامرة لاغتياله دون أن تتحرك.
وفي الذكرى الـ13 لاغتيال دينك، نشرت “آغوس” رسائل من رجل الأعمال التركي عثمان كافالا والكاتب أحمد آلتان والسياسي الكردي صلاح الدين دميرتاش، وجميعهم مسجونون.