تفاحة تقتل مريضا بعد 24 ساعة من إجرائه عملية جراحية في رومانيا
ترجم عن الرومانية : لؤي عوض الله
المصدر : mediafax
بعد انتشار خبر الوفاة بين عموم الناس ، ازدادت الشكوك والتكهنات حول أسباب وفاة رجل بعد 24 ساعة فقط من إجرائه لعملية جراحية، لذلك قررت أسرة المريض تقديم شكوى في النيابة العامة ضد مستشفى الطوارىء الحكومي في مقاطعة ترجوموريش الرومانية، الذي توفي فيها المواطن الروماني في شهر سبتمبر الماضي.
بعد الوفاة مباشرة ، أخبر الأطباء الأسرة أن الرجل توفي من تفاحة أكلها بعد العملية مباشرة مما تسبب جرح المريء.
واقترح الأطباء على ابن المريض عدم إجراء عملية تشريح لجثة والده لمعرفة الأسباب والظروف التي أدت إلى الوفاة وذلك بسبب وضوح الحالة حسب قولهم.
ووجه النائب في البرلمان الروماني ايمانويل أنجوريانو اتهاما عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك للدكتورة التي أجرت العملية “مونيكا بانتيا” والتي تعمل في المستشفى بشكل غير قانوني وبدون عقد لمدة عام كامل وبعلم الإدارة، وذلك لوجود مصالح مشتركة مخفية بين الطرفين .
واستغرب النائب رد فعل مستشفى المقاطعة في موريس بشأن ما حدث فيها، كما طالب بإيضاح ملابسات الحادثة.
وأضاف ايمانويل ” هناك تقصير من إدارة المستشفى باتخاذ الإجراءات اللازمة فيما يخص قسم أمراض الجهاز الهضمي والذي تديره السيدة باتساغا والتي قامت بدورها مؤخرا بتعيين ابن أخيها في نفس القسم رغم الظروف التي يمر بها حاليا ، وهذا يدل على أن من يعمل في هذا القسم هم عصابة “.
وكانت رئيسة القسم قد سمحت لطبيب بالتدخل الجراحي في حالات عدة دون عقد أو تصريح قانوني يخوله لذلك ، كما قامت منذ عام 2017 شهر يونيو بإيقاف تقديم الطلبات للوظائف الشاغرة لتعيين ذوي الخبرة والكفاءة هناك.
هذا وقد فتحت إدارة المستشفى يوم الثلاثاء الماضي تحقيقا لتحليل كل هذه الظروف والأحداث.
وخرجت المتحدثة باسم مستشفى الطواريء تيرغوموريش كتىيانا تيرغويتسا ببيان صحفي ذكرت فيه أن الطبيبة مونيكا بانتيا كانت تعمل بشكل قانوني وبعقد عمل في الفترة المذكورة كأخصائية في أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى .
وأكدت المتحدثة على أنه تم فعليا فتح تحقيق إداري داخلي لمعرفة كل الملابسات المتعلقة بهذه القضية والظروف التي وقعت فيها الأحداث والتي تم تداولها بين عموم الناس.
ودافع النائب ايمانويل على قناعته مؤكدا أن الأحداث التي حصلت واقعية وذات طبيعة جنائية ولذلك ينوي تقديم شكوى لدى قسم الشرطة الجنائية ضد إدارة قسم أمراض الجهاز الهضمي والطبيبة مونيكا بانتيا.