وزير الدفاع الكويتي يكشف مفاجأة بشأن أنباء اختراق طائرة الأجواء وتحليقها فوق قصر الأمير
فجر وزير الدفاع الكويتي، الشيخ أحمد المنصور، مفاجأة بشأن التقارير التي تحدثت عن اختراق طائرة لأجواء البلاد، وتحليقها فوق قصر الأمير “دار السلوى”.
وقالت صحيفة “الجريدة” الكويتية غن الشيخ أحمد المنصور، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، رد على الأسئلة الواردة من مجلس الأمة الكويتي والنائب عادل الدمخي، بشأن تحليق طائرة مسيرة فوق قصر الأمير واختراقها الأجواء الكويتية.
وقال الوزير الكويتي إن الجهات الأمنية، منذ إخطارها بهذا الأمر، فتحت تحقيقا منذ 15 سبتمبر/أيلول 2019، بشأن ما تم رصده من تحليق طائرة مسيرة في مناطق الجانب الساحلي من مدينة الكويت، وما تم اتخاذه من إجراءات والسبل الكفيلة بالتصدي لمثل هذا الأمر.
ولكن فاجئ الشيخ أحمد المنصور مفاجأة، بتأكيده أن كل التحقيقات أكدت عدم مرور أي طائرات مسيرة فوق “دار السلوى” أو اختراقها الأجواء الكويتية.
وقال وزير الدفاع الكويتي:
“لم يثبت لدى الوزارة رداريا أي اختراق للأجواء بطائرة مسيرة فوق دار سلوى”.
وتابع “كما تم التأكد من ذلك بالتنسيق مع الجانب الأمريكي”.
يذكر أن تقارير إخبارية كويتية كانت قد كشفت حالة من الاستنفار وسط القيادات العليا الكويتية، بعد ورود أنباء عن تحليق طائرة مسيرة فوق قصر الأمير.
ونشرت صحيفة “الأنباء” الكويتية، تقريرا حينها عن مصادر أشارت إلى أن الشيخ ناصر الصباح، وزير الدفاع الكويتي حينها، ترأس اجتماعا موسعا لكبار القيادات العسكرية والأمنية في البلاد.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع تركز على توضيح ما أثير مؤخرا حول عبور الطائرات المسيرة، التي قصفت معملي “خريص” و”بقيق” التابعة لشركة “أرامكو” السعودية، فوق الأجواء الكويتية، وكذلك تحليق طائرة مسيرة فوق قصر الأمير في دار سلوى.
وكانت الصحيفة الكويتية قد قالت إن “الطائرة المسيرة من النوع الكبير، يصل طولها إلى نحو 3 أمتار وحجمها بحجم سيارة صغيرة، حامت فوق دار سلوى لفترة مشعلة كشافاتها الأمامية ثم غادرت”.
وأوضحت المصادر أن الطائرة “قدمت من جهة البحر، واقتربت من شاطئ البدع، حيث فتحت الكشاف الأمامي لمدة دقيقة واحدة، وبعد ذلك حامت فوق قصر دار سلوى (حيث يقيم أمير الكويت) وعادت إلى دوار البدع ثم اتجهت الى داخل مدينة الكويت”.