مزاعم علمية غريبة: فيروس “كورونا” جاء من نيزك ضرب الصين العام الماضي
ويقول العلماء إن فيروس “كورونا” حُمل إلى الغلاف الجوي للأرض على جزء من المذنب الذي تسبب في “مئات المليارات من الجسيمات الفيروسية”.
ويخشى المسعفون من أن المرض الذي قد ينتشر قبل أن تظهر الأعراض على الضحايا، قد يؤدي إلى وباء عالمي، ويعتقد أن ظهور السلالة الجديدة من الفيروس هو نتيجة للتبذر الشامل (panspermia)، العوامل المعدية في الفضاء والتي تصل في النهاية إلى الغلاف الجوي الأرضي.
واعتقد العلماء منذ فترة طويلة أن الفيروسات والبكتيريا وسلالات الحمض النووي موجودة في الفضاء على المذنبات والنيازك، وأن بإمكانهم الوصول إلى الستراتوسفير على الأرض قبل أن يسقطوا على سطح الكوكب ما يشكل خطرا على صحة الإنسان.
ويقترح العلماء أن ظهور السلالة الجديدة من فيروس “كورونا” كان نتيجة لصدمة نيزكية معينة وقع تسجيلها في الخريف الماضي.
وقال البروفيسور تشاندرا ويكراماسينغ، من مركز باكنغهام لعلم الأحياء الفلكي: “من المحتمل جدا أن يكون للفيروس المفاجئ صلة فضائية، والتوطين القوي للفيروس داخل الصين هو الجانب الأكثر أهمية للمرض”.
وتابع: “في أكتوبر من العام الماضي، انفجرت شظية من مذنب في لحظة قصيرة في شمال شرق الصين، ونعتقد أنه من المحتمل أن يكون مضمنا بداخله جزيئات فيروس 2019 nCoV المعدية التي بقيت في داخل الشهاب المتوهج”.
وأضاف: “نظن أن الاحتمال الأكثر فظاعة كما يبدو، هو انطلاق مئات المليارات من الجسيمات الفيروسية المعدية على شكل غبار كوني دقيق، ونعتقد أن العوامل المعدية منتشرة في الفضاء، ووقع حملها على المذنبات، ويمكن أن تسقط نحو الأرض من خلال التروبوسفير”.
وأشار إلى أن هذه العملية هي التي خلقت أوبئة الأمراض البشرية في الماضي، ويقترح أن التبذر الشامل هو الطريقة الشائعة للظهور الفيروسي والبكتيري على الأرض.
وبينما يمكن أن تصل هذه الكائنات الحية بأكملها، هناك طريق آخر يمر عبر سلاسل من الحمض النووي (اللبنات الأساسية للحياة)، والتي تشحن بالفعل في الجراثيم الموجودة هنا على الأرض، حيث تصل إلى الأرض عبر الجزيئات من خارج كوكبنا قبل أن تتناولها الجراثيم غير الضارة في كثير من الأحيان، وتحولها إلى آلات قتل.
وقال البروفيسور ويكراماسينغ: “نعتقد أن هذا ما حدث مع فيروس كورونا الجديد”. وحذر من أن الطبيعة الخبيثة غير المعتادة لفيروس كورونا يمكن أن تؤدي إلى وباء عالمي.