نتنياهو: الطيران الإسرائيلي بدأ التحليق في الأجواء السودانية
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، عن بدء تحليق الطائرات التجارية الإسرائيلية في الأجواء السودانية، كنتيجة للقاء الذي عقده مع رئيس المجلس السيادي للبلد الأفريقي هذا الشهر.
وقال نتنياهو في كلمة ألقاها أمام جمع من اليهود الأمريكيين، ونقلتها عنه وكالة “رويترز”: “الآن نناقش التطبيع السريع، أول طائرة إسرائيلية مرت في سماء السودان، التحليق من إسرائيل إلى أمريكا الجنوبية أصبح أقل بنحو 3 ساعات الآن”.
وأعلنت الخرطوم في الخامس من فبراير/ شباط الماضي إعطاء الموافقة المبدئية للطيران الإسرائيلي بالتحليق فوق أراضيها، بعد يومين من لقاء رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان مع نتنياهو في أوغندا، بحسب ما أوردته الوكالة.
من ناحية أخرى، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم، أن “فريقا إسرائيليا سيجتمع هذا الأسبوع لبحث توسيع التعاون بين السودان وإسرائيل بهدف إحلال التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين”.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان:
بعد اللقاء التاريخي الذي عقده رئيس الوزراء نتنياهو مع رئيس المجلس السيادي السوداني، سيجتمع هذا الأسبوع فريق إسرائيلي سيعمل على بلورة خطة لتوسيع رقعة التعاون بين البلدين.
وأضاف البيان، أن هدف الفريق هو “التوصل في نهاية المطاف إلى إحلال التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسودان”.
والتقى نتنياهو والبرهان سرا في عنتيبي في مقر الرئيس الأوغندي، مطلع هذا الشهر، واتفقا على تطبيع العلاقات تدريجيا، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، التي قالت إن الاجتماع يمثل تحولا حادا بين البلدين، العدوين في الماضي واللذين في حالة حرب.
وأعلن الجيش السوداني، في بيان له، أنه “أمن على نتائج زيارة القائد العام، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إلى أوغندا، والتي التقى خلالها رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو”.
وقال بيان للناطق الرسمي باسم القوات المسلحة:
عقد اجتماع بالقيادة العامة وأمن على نتائج زيارة القائد العام لأوغندا ومخرجاته، بما يحقق المصلحة العليا للأمن الوطني والسودان.
فيما أكد البرهان أن الاتصالات مع رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بدأت منذ 3 أشهر لمناقشة ما يمكن أن يستفيد منه السودان، لافتا إلى تشكيل لجنة من مجلسي السيادة والوزراء لدرس مزايا وعيوب العلاقة مع إسرائيل.