الدفاع التركية تعلن مقتل اثنين من جنودها بغارة جوية في إدلب
قالت وزارة الدفاع التركية الأربعاء (الخميس بالتوقيت المحلي) إن اثنين من جنودها قتلا وأصيب آخران في ضربة جوية استهدفت القوات التركية في منطقة إدلب بسوريا.
وقالت الوزارة عبر حسابها على موقع “تويتر” إن القوات التركية فتحت النار على أهداف للقوات السورية ردا على ذلك، مضيفة أنها حيدت 114 من القوات السورية وفقا لعدة مصادر في المنطقة.
كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد هدد في وقت سابق بعملية عسكرية في إدلب لتحرير نقاط المراقبة التركية من الحصار المفروض عليها من الجيش السوري.
وقال أردوغان: “نخطط لتحرير نقاط المراقبة التركية من الحصار حتى نهاية الشهر الجاري”.
وأضاف: “نطالب بوقف هجمات النظام السوري بأسرع وقت ممكن والانسحاب إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية”، مؤكدًا: “باتت المهلة التي منحناها للذين يحاصرون نقاط المراقبة التركية في إدلب على وشك الانتهاء”.
وكان وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قد أعلن أن وزراء خارجية 14 دولة في الاتحاد الأوروبي طالبوا بوقف فوري للقتال في محافظة ادلب السورية.
وكتب ماس، مغرداً على تويتر: ” أدعو، مع 13 من الزملاء، النظام السوري ومن يدعمه لإعادة تطبيق نظام الهدنة. ويجب أن يتوقف القتال فورًا. وينبغي تقديم المسؤولين إلى العدالة”.
وكان الجيش السوري بدأ عمليات عسكرية ضد المجموعات المسلحة في شمال البلاد في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وتمكن من استعادة السيطرة على قرى وبلدات ومدن واقعة على الطريق بعد استعادته السيطرة الكاملة على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون، إلا أن العملية العسكرية توقفت بعد إعلان الجانب الروسي عن هدنة أحادية من قبل الجيش السوري للسماح للمدنيين الراغبين بالخروج من إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة.
لكن الهدنة سرعان ما توقفت نتيجة الهجمات المتكررة التي شنتها جبهة النصرة (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) ضد مواقع الجيش السوري، ليواصل الجيش بعدها عملياته في المنطقة ويحكم لاحقا السيطرة خلال أقل من شهر على أكثر من 600 كيلومتر مربع. حسب إعلان القيادة العامة للجيش السوري.