اكتشاف أول حالة “انتقال مباشر” لفيروس كورونا داخل أمريكا

أعلنت المؤسسة الوطنية للصحة، اكتشاف أول حالة انتقال داخلي، لفيروس كورونا المستجد، الذي أصاب أكثر من 82 ألف شخص، في العالم منذ ظهوره، نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

ذكر مركز الوقاية من الأمراض الأمريكي، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، في أمريكا، إلى 60 حالة.

وذكر المركز، اليوم الخميس، أن حالة إصابة في ولاية كاليفورنيا، ربما تكون أول حالة إصابة لشخص ليس له تاريخ في السفر، خارج الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الحالة المكتشفة في كاليفورنيا، لم يتعرض لأي شخص معروف بإصابته بالفيروس، ولم يسافر إلى أي من البلاد، التي ظهر فيها الفيروس.

وذكر بيان مركز الوقاية والتحكم في الأمراض، أن تلك الحالة، تم اكتشافها، بواسطة أطباء مخضرمين في الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن اكتشاف الحالة، جاء بعد تصريحات الرئيس دونالد ترامب، التي قال فيها إن إجراءات الحد من السفر، التي تم تطبيقها، نجحت في الحد من انتشار الفيروس في الولايات المتحدة الأمريكية.

ووصل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى 60 حالة، بينها 45 حالة لأمريكيين تم ترحيلهم من الصين، والسفينة “دايموند برنسيس”، التي أصيب ركابها بالفيروس، خلال رسوها في ميناء باليابان.

وبحسب أحدث البيانات الصادرة، اليوم الخميس، فإن إجمالي المصابين بالفيرس في العالم وصل إلى 82168 شخصا، منذ انتشاره في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وبلغ عدد حالات الوفيات 2801، وعدد المتعافين 32897 شخصا.

وكانت الولايات المتحدة قد اتخذت قبل أيام قرارا بإجلاء بعض المواطنين الأمريكيين وأسرهم من السفينة دايموند برنسيس الخاضعة للحجر الصحي في اليابان والتي تأكدت إصابة أكثر من 200 على متنها بفيروس كورونا الجديد.

​وكانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31  ديسمبر/ كانون الأول الماضي، منظمة الصحة العالمية عن ظهور الالتهاب الرئوي الناجم عن الفيروس الجديد في مدينة ووهان، الواقعة في وسط البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، وباء، وأعلنت “حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي”.

من جانبه، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن استخدام عبارة “وباء عالمي” دون مبالاة لوصف فيروس “كورونا” قد يساهم في زيادة المخاوف غير المبررة، مضيفا أن استخدام عبارة “وباء عالمي” قد يوحي بأن السلطات الصحية عاجزة عن احتواء الفيروس، “وهذا أمر غير صحيح”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى