علماء كوريون يكتشفون حلا قد يقضي على فيروس “كورونا”
توصل فريق من العلماء في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، إلى حل قد يقضي على فيروس “كورونا” المستجد.
وتمكن الباحثون من إيجاد الجسم المضاد لتحييد مرض سارس وميرس، متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والذي يمكن أن يختلط مع بروتين سبايك لفيروس كورونا الجديد، بحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية.
ويستخدم بروتين سبايك، عندما يخترق فيروس “كورونا” الخلايا في الجسم.
وعندما يتم حقن مولد المضاد داخل جسم الإنسان، يحدث تفاعل لصناعة الأجسام المضادة التي توفر المناعة، ويطلق على الجسم المضاد الذي يعطل مسببات الأمراض “الأجسام المضادة للتحييد”.
ويتوقع الفريق، إمكانية دمج الجسم المضاد للتحييد لسارس وميرس، مع فيروس كورونا الجديد، بعد التأكد من أوجه الشبه بين مرض (كوفيد 19) وسارس، من خلال تحليل العازل الكهربائي لكورونا الجديد.
ويتوقع أن دراسة الفريق قد تساهم في تطوير الجسم المضاد ولقاحات لعلاج فيروس “كورونا” الجديد.
وكان مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، قال مساء الاثنين الماضي، إنه قد يكون بالإمكان التوصل إلى عقار لعلاج فيروس كورونا المستجد بحلول هذا الصيف أو الخريف.
وأضاف بنس خلال مؤتمر صحفي: “اللقاح قد لا يتوفر حتى نهاية العام أو العام التالي، لكن العلاج لتخفيف آلام الأشخاص الذين يلتقطون الفيروس قد يصبح متوفراً بحلول الصيف أو بداية الخريف”.
وأشار إلى أنه “تم استخدام عقار ريميدسفير الذي تنتجه شركة “غيلياد ساينسيز” لمعالجة مصاب في الولايات المتحدة كجزء من التجارب الطبية، كما أن هذا المضاد للجراثيم أدرج ضمن التجارب والجهود التي تقوم بها دول آسيوية لمكافحة الفيروس”.
ولفت نائب الرئيس الأمريكي إلى أنه “من بين العلاجات الأخرى المحتملة هناك عقار تطوره شركة ريغينيرون للأدوية، التي تستخدم مضادات أحادية المنشأ لمحاربة العدوى، سبق أن أثبتت نجاعتها ضد فيروس “إيبولا”.
والأحد الماضي، أصدرت إدارة الغذاء والدواء والأمريكية “FDA” ترخيصا يندرج تحت بند “الطوارئ العاجلة”، لاعتماد تقنية جديدة لمواجهة تفشي فيروس “كورونا” الجديد.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد-19″، بحسب التسمية التي أطلقتها عليه منظمة الصحة العالمية، ظهر في أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2019، في مدينة ووهان الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير/ كانون الثاني.
ويواصل فيروس “كورونا” تفشيه، إذ بات منتشرا خارج الصين في أكثر من ثلاثين دولة، تسبب فيها بعشرات الوفيات وأكثر من12 آلف إصابة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، فيروس كورونا المستجد، وباء، وأعلنت “حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي”.