الأسهم الأوروبية ترتفع وإجراءات التحفيز توقف الخسائر
شرعت الأسهم الأوروبية في محاولة أخرى للتعافي بعد أن نزلت في الجلسة السابقة في حين أضفت مجموعة جديدة من إجراءات التحفيز الشعور بالارتياح بالرغم من الانتشار السريع لوباء كورنا.
وارتفع المؤشر “ستوكس 600 الأوروبي” بنسبة 3%، بحلول الساعة 08:02 بتوقيت غرينيتش، لكنه مع ذلك، يتجه لتسجيل أسوأ شهر منذ 1987، فيما تهدد الأزمة الصحية بتقليص النمو العالمي ويتوقع بعض المحللين هبوط الناتج المحلي الإجمالي في أوروبا بنسبة 24% في الربع الثاني من العام الجاري.
وصعد مؤشر قطاع السفر والترفيه، الذي سجل بعض أكبر الخسائر الشهر الجاري، بنسبة 2.6%، وسجلت أسهم التعدين وشركات التأمين والغاز والنفط أكبر مكاسب بين القطاعات الفرعية الكبرى في أوروبا وارتفعت بما يتراوح بين 5% و6%.
كذلك ارتفعت أسعار النفط بنحو 4% اليوم على أمل أن تتوصل الولايات المتحدة قريبا إلى اتفاق بشأن حزمة مساعدات بقيمة تريليوني دولار مما قد يخفف الأثر الاقتصادي لفيروس كورونا وهو ما يدعم بدوره الطلب على النفط.
وارتفعت عقود “برنت” بنسبة 3.9% إلى 28.08 دولار للبرميل، بحلول الساعة 07:23 بتوقيت غرينيتش، بينما صعد خام “غرب تكساس الوسيط” الأمريكي بنسبة 5.1% إلى 24.56 دولار.
أما في بورصة موسكو ارتفع مؤشرها أيضا، حيث صعد مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالروبل MICEX بنسبة 6.28% إلى 2394.81 نقطة، وارتفع مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالدولار RTS بنسبة 8.57% إلى 959.51 نقطة.
كذلك لقيت بورصات عربية دعما من انتعاش الأسواق العالمية، وخاصة صعود أسعار الذهب الأسود، وزاد مؤشر البورصة السعودية الرئيسي بنسبة 3.63%، وارتفع مؤشر بورصة أبوظبي بنسبة 6.08%، خلافا لمؤشر بورصة دبي الذي تراجع بنحو طفيف بنسبة 0.08%، فيما صعد مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.22%.