الخرطوم وجوبا تبحثان أحداث “الخشخاش والشقاقة”

ناقشت الحكومة الانتقالية السودانية مع دولة جنوب السودان الأحداث التي وقعت بمنطقتي الخشخاش والشقاقة بمنطقة أبيي المتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا.

وأعلن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” في بيان عن إجرائه اتصال هاتفي برئيس جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت ونائبه الدكتور رياك مشار.

وأضاف البيان أنه ناقش خلال الاتصال معهما الأحداث التي وقعت مؤخرا حول منطقة أبيي المتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا وتشمل مناطق “الخشخاش والشقاقة”.

وأشار إلى أن حكومة جوبا وعدت بمتابعه الجناة وتقديهم إلى المحاكمة وإرجاع الماشية التي تم نهبها من سكان تلك المناطق.

وأوضح أن حكومه جنوب السودان وعدت بحسم كل ما يمكن أن يعكر صفو العلاقات بين البلدين، مع الحرص على علاقات تدعم التعايش السلمي.

وكان السودان وجنوب السودان اتفقا على تشكيل لجنة تحقيق، واقترحا نشر قوات مشتركة في منطقة أبيي المتنازع عليها، التي شهدت اشتباكات دامية راح ضحيتها العشرات.

وكان سكان منطقة أبيي بصدد تقرير مصيرهم في استفتاء شعبي في يوليو/تموز 2011 للانضمام إلى جنوب السودان أو السودان بموجب اتفاق سلام بين الجنوب والشمال، لكن أحداثا دامية منعت دون الحيلولة لإجراء هذا الاستفتاء.

وتؤكد دولتا السودان وجنوب تبعية المنطقة لها، لكن الأمم المتحدة قررت إرسال قوات حفظ الأمن في المنطقة المعروفة بيونيسفا، إلا أن الهجمات المتكررة للمليشيات أضعفت مهمة هذه القوات.

يذكر أن منطقة أبيي الغنية بالنفط حصلت على وضع خاص ضمن اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين السودان وجنوب السودان في 2005.

وتأسست قوة الأمم المتحدة “يونيسفا” في يونيو/حزيران 2011، وهي مكلفة برصد الحدود الدائمة التوتر بين السودان وجنوب السودان، ويسمح لها باستخدام ‏القوة لحماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية في “أبيي”.

وكان سكان منطقة أبيي بصدد تقرير مصيرهم في استفتاء شعبي في يوليو/تموز 2011 للانضمام إلى جنوب السودان أو السودان بموجب اتفاق سلام بين الجنوب والشمال، لكن أحداث دامية منعت دون الحيلولة لإجراء هذا الاستفتاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى