مقترح ثوري ينقذ حضور الجماهير بنهائي كأس إسبانيا

أكدت تقارير صحفية إسبانية وجود مقترح جديد بتأجيل نهائي كأس ملك إسبانيا عن الموسم الحالي والمقرر أن يجمع بين أتلتيك بلباو وريال سوسيداد، إلى العام المقبل.

وكان مقررا إقامة المباراة في 18 أبريل/نيسان الجاري، قبل تأجيلها مع تعليق المنافسات الرياضية في إسبانيا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في الدولة الأوروبية، التي باتت واحدة من أكثر الدول تضررا منه بالنظر لأعداد المصابين.

وأصيب ما يزيد عن 204 آلاف شخص بالفيروس في إسبانيا، كما تسببت الجائحة في وفاة أكثر من 21 ألف حالة في الدولة الأوروبية حتى الآن.

وكانت تقارير صحفية أشارت مؤخرا لإمكانية استكمال الموسم الحالي في إسبانيا، بوجود عدة مقترحات للعب المباريات المتبقية من الموسم خلال الفترة المقبلة، غير أنه من غير المرجح عودة الجماهير في وقت قريب.

مقترح ثوري

صحيفة “ماركا” المدريدية قالت إن هناك مقترحا جديدا وغير مألوف، بإقامة المباراة قبل أسبوع واحد فقط من موعد إقامة المباراة النهائية للنسخة المقبلة بالبطولة.

وبررت الصحيفة هذا الاقتراح بوجود رغبة ملحة لدى الاتحاد الإسباني ورابطة الليجا والمجلس الأعلى للرياضة أن تقام المباراة بحضور جماهيري في ملعب كبير، وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه حاليا، ومن المأمول أن يكون قابلا للتحقيق في الموسم المقبل.

ووفقا للمصدر نفسه، فإن الاقتراح تمت مناقشته الإثنين الماضي، على الرغم من عدم ظهوره في الوثيقة الموقعة من قبل أطراف الاجتماع الذي عقد لمناقشة عودة منافسات الكرة الإسبانية مجددا.

نهائي تاريخي

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الإسباني ورابطة الليجا يتمسكان بحضور جماهير الفريقين، حيث إن هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها الجاران الباسكيان بنهائي البطولة.

ومرت 10 سنوات منذ أن أقيمت آخر مباراة نهائية لبطولة كأس ملك إسبانيا، دون أن يكون نادي ريال مدريد أو غريمه التقليدي برشلونة أحد طرفيها، وتحديدا منذ المباراة التي جمعت بين فريقي أتلتيكو مدريد وإشبيلية في عام 2010، وانتهت بفوز الفريق الأندلسي بنتيجة 2-0.

جدير بالذكر أن ريال سوسيداد أطاح بريال مدريد من الدور ربع النهائي للمسابقة، بينما أقصى أتلتيك بلباو، برشلونة من الدور نفسه.

وكان من المفترض إقامة المباراة النهائية يوم 18 أبريل/نيسان المقبل، بين ريال سوسيداد وأتلتيك بلباو، لكن الاتحاد الإسباني قرر التأجيل للحفاظ على سلامة اللاعبين والجماهير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى