قرار وزاري يضع الدوري الهولندي في مهب الريح

أعلن مارك روتي، رئيس الوزراء الهولندي، تعليق الأحداث العامة كافة في بلاده بما فهيا مسابقات كرة القدم حتى يوم 1 سبتمبر/أيلول المقبل، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

ويأتي هذا القرار بمثابة صدمة لمحبي كرة القدم، والذين كانوا يمنون أنفسهم بعودة الدوريات الأوروبية في وقت قريب حال استقرار الأمور.

قرار صادم

القرار الجديد اعتبره البعض بمثابة إعلان عن إلغاء الدوري الهولندي هذا الموسم، لا سيما لصعوبة استكمال المسابقة بعد هذا التوقيت وبداية الموسم المقبل بعدها.

وقال روتي “هذا هو أقصى ما يمكننا القيام به في الوقت الراهن، على وجه الخصوص، سيؤدي تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي بسرعة كبيرة إلى موجة ثانية من العدوى التي يجب تجنبها”.

وأضاف “هذه اعتبارات صعبة لكنها أفضل من السيناريو الأسوأ، يجب أن نكون حذرين للغاية”.

واعترف روتي بأن قرار تمديد الحظر على الأحداث المنظمة حتى 4أشهر و10 أيام، بسبب عدم تمكنهم من التعامل مع مخاطر فيروس كورونا.

وأعلن رئيس الوزراء الهولندي “هذا يعني عدم وجود كرة قدم محترفة حتى 1 سبتمبر المقبل، لا يمكننا تجنب الاضطرار إلى تقديم هذه التضحية”.

تعليق منتظر

يعكف الاتحاد الهولندي لكرة القدم الآن على تقييم الوضع وإعلان ما يعنيه هذا فيما يتعلق بباقي موسم الدوري الهولندي.

وإذا تم إلغاء المسابقة بشكل رسمي، فربما تكون البطولة الثانية التي يتم إلغاؤها بعد الدوري البلجيكي الذي أوصت رابطة المسابقة بإلغائها.

وتم إيقاف جميع مباريات كرة القدم مؤخرا بسبب جائحة فيروس كورونا، بما في ذلك الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى وبطولتا دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.