بومبيو يقول لوزير خارجية مصر: حافظوا على سلامة السجناء الأمريكيين من كورونا
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إنه ناقش مع نظيره المصري سامح شكري، عددا من القضايا الإقليمية، فضلا عن قضية السجناء الأمريكيين في مصر.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن بومبيو أكد في اتصاله مع شكري يوم الخميس “ضرورة الحفاظ على سلامة المواطنين الأمريكيين المسجونين في مصر وإتاحة السبيل لتواصل قنصلي خلال جائحة كوفيد-19”.
ولم تعط الوزارة أي تفاصيل عن السجناء لكن كان قد ورد ذكر ثلاثة أمريكيين محتجزين في مصر في خطاب أرسله أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بمجلس الشيوخ إلى بومبيو وطالبوه فيه بأن يدعو للإفراج عن الأمريكيين المسجونين في عدة دول خشية إصابتهم بالفيروس، بحسب وكالة رويترز.
ومن بين السجناء المذكورين في خطاب أعضاء مجلس الشيوخ طالب الطب الأمريكي المصري الأصل محمد عماشة الذي ينتظر المحاكمة منذ أكثر من عام على خلفية اتهامه بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ومساعدة تنظيم إرهابي.
ويعاني عماشة من مرض في جهاز المناعة ومن الربو، وقد بدأ الشهر الماضي إضرابا عن الطعام للفت الانتباه إلى محنته حسبما ذكر أبواه.
وأسفر كوفيد-19، وهو مرض يصيب الجهاز التنفسي وتسببه السلالة الأحدث من الفيروسات التاجية، عن وفاة ما يزيد على 175 ألف شخص في أنحاء العالم وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وفي مصر، أودى الفيروس بحياة 276 شخصا من بين أكثر من 3600 مصاب حسب بيانات المنظمة أيضا.
وفي الولايات المتحدة، ناهزت حصيلة الوفيات الناجمة عن كورونا 50 ألفاً مساء الخميس بعدما حصد الوباء خلال 24 ساعة أرواح 3176 مصاباً، في حصيلة يومية شبه قياسية، بحسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.
بدوره ارتفع إجمالي عدد الإصابات المثبتة مخبرياً بالفيروس في الولايات المتّحدة إلى 866.646 إصابة بعدما أتت نتيجة 26.971 فحصاً أجريت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة إيجابية.
والولايات المتّحدة التي سجّلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية شباط/فبراير هي الدولة الأكثر تضرّراً من جرّاء الوباء، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات.
لكنّ عدد المصابين الحقيقي في الولايات المتّحدة هو على الأرجح أكبر بكثير، والسبب في ذلك هو عدم إجراء فحوصات على نطاق واسع في البلاد.
ولكن على الرّغم من هذه الأرقام المفزعة فإنّ عدداً من الولايات الأميركية مثل تكساس وفيرمونت وجورجيا قرّرت الشروع في رفع تدابير الإغلاق المفروضة للحدّ من تفشّي الوباء وسمحت بالتالي لبعض القطاعات التجارية بالعودة لمزاولة عملها.