رونالدينيو يروي كواليس سجنه في باراجواي
يعيش رونالدينيو، نجم منتخب البرازيل ونادي برشلونة الإسباني سابقا، كابوسا حقيقيا منذ إلقاء القبض عليه في باراجواي قبل عدة أسابيع.
وألقت السلطات المحلية في باراجواي القبض على رونالدينيو لمحاولته دخول البلاد بجواز سفر مزيف رفقة شقيقه روبرتو دي أسيس.
وبعد قضائه شهرا داخل أحد سجون باراجواي، أطلقت السلطات المحلية سراحه مقابل 650 ألف جنيه إسترليني، مع وضعه تحت الإقامة الجبرية بفندق بالماروجا بالعاصمة الباراجوايانية “أسونسيون”.
وعد رونالدينيو
رونالدينيو تحدث للمرة الأولى منذ دخوله في أزمة جواز السفر المزور، مؤكدا، في تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، أنه يصلي من أجل حل سريع للقضية التي أدت إلى وضعه قيد الإقامة الجبرية، بعد فترة من سجنه.
وكشف رونالدينيو عن نيته تقبيل والدته ميجيلينا كأول شيء سيفعله عندما يحصل على حريته، قائلا: “أول شيء سأفعله هو إعطاء قبلة كبيرة لأمي، لقد كانت تمر بوقت صعب منذ بداية أزمة كورونا”.
اللاعب الحاصل على كأس العالم 2002 رفقة منتخب البرازيل، أكد أنه تعرض لعملية خداع ولم يكن لديه علم بعدم قانونية جواز السفر، لكن أصرت السلطات في باراجواي على إيداعه في السجن.
وعن هذا الأمر، ذكر أدولفو مارين، محامي رونالدينيو، أن لاعب كرة القدم السابق مُنح جواز سفره الباراجواياني كهدية، وافترض أنه وثيقة فخرية، ولم يتخيل أنه يعد مزورا.
كواليس السجن
النجم البرازيلي روى بعض كواليس الفترة التي قضاها داخل أحد سجون باراجواي، قبل وضعه تحت الإقامة الجبرية بأحد الفنادق.
يقول رونالدينيو: “الجميع تعامل معي بلطف داخل السجن، حرصت على لعب كرة القدم والتقاط الصور والتوقيع على الهدايا التذكارية لأنها جزء من حياتي”.
وأضاف: “حاولت دائما مساعدتهم خاصة أنهم يعانون من ظروف صعبة للغاية كالتي أمر بها في الفترة الحالية”.
وكان رونالدينيو البالغ من العمر 40 عاما، قد قام بخوض بعض مباريات كرة القدم الخماسية خلال فترة وجوده داخل السجن.
مصير غامض
خروج رونالدينيو من السجن لا يعني انتهاء قضيته، فالنجم البرازيلي مهدد بالسجن لفترة ليست بالقصيرة خاصة في ظل عدم وجود سيدة الأعمال والتي تدعى داليا لوبيز، واختفائها عن الأنظار، وذلك بعد تأكيد لاعب برشلونة الأسبق أن قدومه إلى باراجواي جاء بناء على دعوتها.
وأشارت التقارير إلى أن لوبيز متهمة بقيادة شبكة دولية تقوم باستخدام وثائق هوية وجوازات سفر مزورة، لتسهيل أعمالها الإجرامية، وأنها الشخصية الوحيدة القادرة على إخراج رونالدينيو من المأزق الحالي، على حسب ما سترويه عند استدعائها.
ومن ثم، فإن استمرار عدم ظهور هذه السيدة قد يلعب دورا أيضا في استمرار أزمة رونالدينيو، كونها عنصرا مهما وفاعلا في قضيته، حيث ذكرت التقارير أن اللاعب السابق وشقيقه قد يواجهان عقوبة الحبس 5 سنوات.