“سوريا الديمقراطية” يحمل تركيا والفصائل الموالية مسؤولية تفجير عفرين
استنكر “مجلس سوريا الديمقراطية” التفجير الذي استهدف سوقا شعبيا في مدينة عفرين الثلاثاء، محملا تركيا والفصائل المتحالفة معها المسؤولية عن الهجوم.
وقال المجلس في بيان صدر عنه، إن التفجير استهدف المدنيين الأبرياء ويهدد من تبقى من أبناء عفرين بالنزوح وترك قراهم ومدنهم.
وشدد على أن التدخل العسكري التركي في المنطقة هو سبب انزلاقها في الدمار والخراب.
وأضاف أن “الاحتلال التركي وبالاعتماد على الفصائل الحاملة للفكر الإرهابي قد فتح الباب على مصراعيه لقوى الإرهاب كي تنظم صفوفها وتمارس أعمالها الجبانة في ظل الحماية التركية لها”.
ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه القضية السورية والعمل على “إنهاء الاحتلال التركي لمدينة عفرين وجميع المناطق الأخرى التي استولت عليها، وتهيئة الأجواء لتحقيق الحل السياسي بموجب القرارات الدولية ذات الشأن وفي مقدمتها القرار 2254 ووضع حد للصراع المستمر منذ قرابة عشر سنوات”.
وأشار المجلس إلى أن هذا التفجير يأتي في وقت تتعرض فيه “مدينة عفرين لشتى أشكال الإرهاب من قتل وخطف ومصادرة لأملاك المدنيين وأراضيهم الزراعية لتهجيرهم وتغيير ديموغرافية المدينة عبر الاستهداف الممنهج لأمن سكانها الأصليين”.
وأضاف أن الجيش التركي والفصائل التابعة له تتعمد خرق الاتفاقات التي أبرمتها أنقرة مع الجانبين الأمريكي والروسي لوقف إطلاق النار في شمال وشرق سوريا.