بريطانيا تجدد تأكيد دعمها للمؤسسات الشرعية الليبية وعدم إجراء أي تغيير من طرف واحد
أكدت بريطانيا دعمها لمؤسسات ليبيا الشرعية المعترف بها دوليا، مطالبة جميع أطراف النزاع بوقف القتال والدخول في حوار يمهد لحل سياسي شامل وفق مخرجات مؤتمر برلين.
وجاء في بيان بريطانيا: “في ضوء التصريحات الأخيرة، المملكة المتحدة تجدد دعمها للمؤسسات المعترف بها دوليا في ليبيا، وفقا لمخرجات الاتفاق السياسي في 2015.. تلك المؤسسات هي المجلس الرئاسي، حكومة الوفاق، مجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة”.
وشددت في بيانها على ضرورة، “عدم إجراء أي تغيير لهذه المؤسسات من طرف واحد، بل الاتفاق على التغيير عبر الحوار وبالإجماع ووفق المبادئ الديموقراطية.. نحث جميع الأطراف الليبية على وقف القتال، وبدء حواء بناء.. فالوصول إلى حل سياسي يشمل الجميع، وفق مخرجات مؤتمر برلين هو أفضل أمل لتحقيق ما يحتاجه ويستحقه الشعب الليبي من الاستقرار والازدهار مستقبلا”.
كما جددت في بيانها دعم المملكة المتحدة لجهود ستيفاني ويليامز، الممثل الخاص بالنيابة للأمين العام، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وكان قائد “الجيش الوطني الليبي”، المشير خليفة حفتر، قد أعلن الاثنين، من مدينة بنغازي شرقي البلاد، خروجه من الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية عام 2015، وقبوله “التفويض” الشعبي بقيادة البلاد في المرحلة المقبلة.