زيادة في عدد قطارات الشحن بين الصين وأوروبا في أبريل
سجل عدد قطارات الشحن بين الصين وأوروبا رقما قياسيا شهريا مرتفعا بلغ 979 قطارا خلال شهر أبريل، بزيادة 46% على أساس سنوي، وفق ما ذكرت مجموعة السكك الحديدية الوطنية الصينية يوم السبت.
وتم نقل ما إجماليه 88 ألف حاوية مكافئة لعشرين قدما من خلال القطارات، بزيادة 50 بالمئة مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي.
وخلال فترة يناير-أبريل، قام ما إجماليه 2920 قطار شحن بين الصين وأوروبا بنقل 262 ألف حاوية مكافئة لعشرين قدما، بزيادة 24 بالمئة و27 بالمئة على أساس سنوي على الترتيب.
وارتفع عدد القطارات المغادرة بواقع 36 بالمئة على أساس سنوي إلى 1638 خلال أول أربعة أشهر من العام، بينما قفز عدد القطارات العائدة بنسبة 11 بالمئة إلى 1282 قطارا.
وأضحت خدمات قطارات الشحن بين الصين وأوروبا قناة لوجستية هامة لضمان تدفق سلس للتجارة في الوقت الذي تأثرت فيه بشكل كبير عمليات النقل الجوي والبحري والبري نتيجة وباء فيروس كورونا الجديد، بحسب الشركة.
كما تضطلع قطارات الشحن بدور محوري في المساعدة في مكافحة الجائحة في أوروبا، حيث تم نقل كميات هائلة من الإمدادات الطبية من خلال هذه القطارات.
وخلال الفترة من 21 مارس وحتى نهاية أبريل، نقلت قطارات الشحن إمدادات لمكافحة الوباء تضم 660 ألف قطعة وتزن 3142 طنا، إلى دول مثل إيطاليا وألمانيا وإسبانيا وجمهورية التشيك.
ويمر القطار عبر كازاخستان وروسيا وبيلاروسيا وبولندا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا قبل وصوله إلى لندن، عبر نفق بحر المانش، وتعد لندن المدينة الـ 15 في أوروبا التي يتم إضافتها لخدمات قطارات الشحن بين الصين وأوروبا، علما أن الرحلة تستغرق 18 يوما فقط.
ويعتبر القطار الصيني بالإضافة إلى عدة طرق ومشروعات وخطوط نقل قائمة بالفعل، تهديدا لقناة السويس.
ويعتقد مراقبون أن خط القطار الصيني سيؤثر سلبا على إيرادات قناة السويس المصرية، بالإضافة إلى عدة طرق ومشروعات وخطوط نقل قائمة بالفعل وعلى رأسها ممر رأس الرجاء الصالح.
ويوفر الخط الجديد الوقت مقارنة بنقل البضائع عبر ممر قناة السويس الملاحي، بالاضافة إلى كلفته القليلة مقارنة بالنقل الجوي.