تهديدات إرهابية لرئيسة حزب تونسي إثر انتقادها للإخوان
طالب البرلمان التونسي، الجهات الأمنية في البلاد، الأحد، بتوفير حماية خاصة لرئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض عبير موسى، بعد تلقيها تهديدات إرهابية.
ودعا البرلمان، في بيان له الأحد، السلطات إلى فتح تحقيق في التهديدات التي طالت رئيسة لجنة الطاقة عبير موسي، والعمل على ضمان سلامتها.
والأحد 3 مايو/أيار الجاري، اتهمت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسى، حركة النهضة الإخوانية بالتحضير لمخطط خطير يقوم على إشاعة الفوضى والعنف والفتنة بالبلاد، وإيهام الرأي العام بتورط حزبها في ذلك.
وكانت عبير موسى، التي يمثل حزبها الكتلة الخامسة في البرلمان التونسي، أعلنت تلقيها تهديدات إرهابية مؤكدة إثر إعلامها بذلك من قبل السلطات الأمنية ولكنها لم تفصح عن مصدرها.
والحزب الدستوري الحر من أشد المنتقدين للإخوان في تونس، وهو الخصم اللدود لحركة النهضة التي يتزعمها رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
وهذه ليس المرة الأولى التي يتلقى أحد أعضاء مجلس النواب التونسي تهديدات بالقتل، فقد سبق وحمل النائب عن حركة الشعب القومية هيكل المكي مسؤولية سلامته لزعيم تنظيم الإخوان في البلاد راشد الغنوشي، بعد تعرضه لحملة تشويه وصلت حد التهديد المباشر بالاغتيال والتصفية.
وكان المكي قد هاجم تنظيم الإخوان الإرهابي والنظام التركي بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان واتهمهما بالعمل على تقويض السلام والاستقرار في المنطقة.
وفقدت تونس سياسيين اثنين، هما شكري بلعيد ومحمد البراهمي، في اغتيالين إرهابيين عام 2013 تسببا في اضطرابات في البلاد وسط اتهامات طالت قيادات إخوانية في البلاد.