الضفة الغربية.. إصابة فلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في يعبد
أصيب شابان فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة يعبد بالضفة الغربية، خلال مواجهات اندلعت أثناء اقتحام الجيش البلدة مساء الثلاثاء، عقب مقتل أحد الجنود بحجر في رأسه.
وأفادت مصادر في محافظة جنين التي تتبع لها يعبد إداريا، بأن أكثر من 40 دورية عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة وأغلقت مداخلها الفرعية، وحاصرت المنطقة التي قتل فيها الجندي فجر الثلاثاء.
وأثناء الاقتحام اندلعت مواجهات بين أهالي يعبد والقوات الإسرائيلية، رغم الانتشار العسكري المكثف فيها.
وأفادت تقارير إعلامية بأن الجنود الإسرائليين أطلقوا الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، على الشبان الفلسطينيين، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم، حيث أصيب أحدهما بعيار ناري، والثاني بمطاطي. وذلك وسط أنباء عن محاصرة المنزل الذي ألقيت منه الحجارة التي قتل بها الجندي.
وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت صباح اليوم 18 مواطنا من البلدة بينهم سيدتان، وأصابت شابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب العشرات بالاختناق خلال اقتحام البلدة في أعقاب الإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي.
وقبل عملية الاقتحام أكد الجيش الإسرائيلي مقتل أحد حنوده بحجر في رأسه من سطح منزل في يعبد أثناء حملة اعتقالات فيها.
وقال الجيش إن عمليات التمشيط في المنطقة ستتواصل إلى حين الإمساك بالفلسطيني الذي ألقى الحجر على الجندي المقتول.
وتعتبر بلدة يعبد المنطقة الوحيدة المحاصرة بالمستوطنات في محافظة جنين.