فرنسا تدعم إثيوبيا بـ40 مليون يورو لمواجهة كورونا

أعلنت فرنسا عن تقديم دعم للحكومة الإثيوبية بقيمة 40 مليون يورو لمواجهة تحديات تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).

وقال بيان صادر عن السفارة الفرنسية بأديس أبابا الأربعاء، إن المنحة سيتم صرفها من خلال وكالة التنمية الفرنسية.

وأشار البيان إلى أنه تم الإعلان عن المبلغ الذي خصصته حكومة فرنسا لمساعدة إثيوبيا، عقب اجتماع بين فريدريك بونتيمس سفير فرنسا في إثيوبيا، وأحمد شيدي وزير المالية الإثيوبي.

وأوضح البيان، أنه في مواجهة التحديات قصيرة المدى ودعم خطتها الطارئة ستستفيد البلاد من هذه الميزانية لجهودها الوطنية الحالية لتحقيق التحول الاقتصادي.

وأكد البيان أن الدعم الفرنسي جزء من اتفاق بقيمة 85 مليون يورو تم التوقيع عليه في يونيو/حزيران من العام الماضي لمساعدة إثيوبيا في تنفيذ إصلاحاتها الاقتصادية الطموحة.

وأشار إلى أن الاتفاقية تم التوقيع عليها عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لأديس أبابا في مارس/آذار من العام الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة الإثيوبية، الأربعاء، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليرتفع إجمالي الحالات المؤكدة إلى 263.

وأكدت الوزارة أن عدد المتعافين من فيروس كورونا بلغ 108 حالات، بعد تسجيل حالتي تعافي، فيما سجلت حتى الآن 5 وفيات بـ”كوفيد-19″ في البلاد.

وكان المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي قد وافق في مطلع مايو/أيار على تقديم 411 مليون دولار لمساعدة إثيوبيا على تلبية احتياجات ميزان المدفوعات العاجلة الناشئة عن جائحة كورونا.

كما وافق الصندوق على إعادة توزيع للمدفوعات بموجب ترتيبات تسهيل الائتمان الممول وتسهيلات التمويل الممتد التي تدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي الإثيوبي منذ ديسمبر/كانون الأول 2019.

وتسببت جائحة كورونا في مخاطر صحية شديدة، وألقت بثقلها على الاقتصاد الإثيوبي، وفي حال عدم احتواء الوباء فسيضع هذا ضغطًا شديدًا على النظام الصحي مع عواقب اجتماعية.

وعلى الصعيد الاقتصادي، سيؤدي انخفاض الطلب على الصادرات إلى إبطاء النمو وإضعاف الحسابات الخارجية والمالية.

واتخذت السلطات إجراءات قوية لاحتواء التأثير الصحي من خلال تنفيذ الحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يومًا للمسافرين إلى البلاد، وتحسين القدرة على الاختبار والاحتواء، وتعزيز تنسيق الاستجابة للوباء وتبني حالة الطوارئ للحد من الحركة والتجمعات وتسهيل التباعد الاجتماعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى