من هو الصحفي الكويتي الذي “صدع” رأس النيابة السعودية ووضعته على قوائم الانتظار؟!
أعلن المتحدث باسم النيابة السعودية ماجد الدسيماني، عن ملاحقته لإعلامي كويتي بسبب بثه وترويجه لشائعات وأخبار مغلوطة في قضية “خاطفة الدمام” التي هزت الرأي العام السعودي في الآونة الأخيرة.
ولم يذكر الدسيماني اسم الإعلامي الذي قصده، لكن الحديث كان بمواصفات الإعلامي الكويتي أبو طلال الحمراني، على نحو لا يدع مجالا للشك بأنه المقصود.
وقال الدسيماني خلال استضافته في برنامج “الليوان” على فضائية “روتانا خليجية”، إن النيابة السعودية أدرجت اسم الحمراني على قائمة ترقب الوصول للمملكة، من أجل القبض عليه فور وصوله للأراضي السعودية للتحقيق معه فيما نسب إليه من ترويج الشائعات.
وكشف الدسيماني أن النيابة تعكف على تجهيز ملف خاص بالتهم الموجهة للمتهم الحمراني لتقديمه للإنتربول الدولية للقبض عليه وتسليمه للمملكة.
بدوره، علق الإعلامي أبو طلال الحمراني على تصريح الدسيماني بتغريدة كتب فيها: “إن القانون في المملكة العربية السعوديه موضع احترامي والتزامي وامتثالي ان لزم الأمر ، وان الرد على الاتهامات من شخص يمثل جهة حكومية له طرقه القانونية ان كان يعنيني بشخصي ، ولا يتم التطرق لها خلال وسائل التواصل الحكومي ، كما ان لدي ممثل قانوني سيتولى هذا الامر حسب الاختصاص”.
لكنه ولأسباب غامضة قام بحذف التغريدة، واستمر بنشاطه عبر “تويتر” بطريقة عادية.
وتصدر اسم أبو طلال الحمراني التريند في السعودية بعد تصريحات الدسيماني، وتوالت ردود الأفعال حول تصريحاته، واتهمه البعض أن ترويج الأخبار الكاذبة كان فقط لزيادة نسبة المشاهدات والمتابعات لصفحته، وهذا ماحدث، حيث قفز عدد متابعيه بشكل جنوني خلال الأشهر الأخيرة، بينما قام آخرون بإلغاء مُتابعته.
وكان أبو طلال الحمراني قد أثار الجدل في قضية مشاهير الحشيش حين كشف أنه تم القبض على مشهور خليجي معروف، وبرفقته ابن خالته كذلك مشهور وصديقهم، ومشهورة سورية تدعي دائما بأنها سعودية، وذلك بتهمة حيازة وتعاطي المخدرات في شقة المشهور في “الداون تاون” دبي.
ودخل الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي طرفاً في الفضيحة بعد دفاعه عن الممثلة المغربية ميساء مغربي، ما جعل أبو طلال الحمراني يفضحه أيضاً في سلسلة تغريدات، ووصل التراشق الإعلامي بينهما إلى رفع كل منهما قضية على الآخر.