منظمة التحرير الفلسطينية تعلن إلغاء أي اتفاق مع إسرائيل
أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأربعاء، إلغاء كل الاتفاقيات مع إسرائيل، داعية إلى وضع آليات لتنفيذ الانتقال من “السلطة الفلسطينية” إلى “الدولة الفلسطينية”.
وقالت منظمة التحرير الفلسطينية، في ختام اجتماع لها بمدينة رام الله المحتلة، إن “الاتفاقات والتفاهمات لم تحقق الاستقلال لشعبنا ولم تنشئ الدولة المستقلة المنشودة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو/حزيران1967”
وعُقد الاجتماع لإحياء الذكرى السادسة والخمسون لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في 28 أيار/ مايو 1964
وقالت المنظمة، في بيان، تلقت “العين الإخبارية” نسخة منه، إنها قررت:”عملاً بقرارات المجلسين الوطني والمركزي، إنهاء العمل بالاتفاقيات والتفاهمات التي تنكرت لها إسرائيل، وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك التنسيق الأمني”.
وأضافت:” يتعين على دول العالم إلزام إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بواجباتها ومسؤولياتها كافة استنادا إلى القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949″.
كما دعا البيان دول العالم إلى إنفاذ قرارات مجلس الأمن بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في دولة فلسطين المحتلة.
وأكد البيان أن” للشعب الفلسطيني حق في مواصلة كفاحه وتصعيد مقاومته الشعبية من أجل دحر وإنهاء الاحتلال، وتحقيق الاستقلال الوطني لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية”.
كما دعت منظمة التحرير الفلسطينية إلى”وضع آليات لتنفيذ الانتقال من نظام السلطة الفلسطينية إلى نظام الدولة الفلسطينية، وفقاً لقرارات المجلس الوطني والمركزي، والاستمرار في بناء وتطوير مؤسسات دولة فلسطين، استناداً إلى إعلان الاستقلال الفلسطيني عام 1988 وقرار الأمم المتحدة 67/19 لعام 2012″.
وشددت على ضرورة ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.
كما دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كافة الدول إلى اتخاد إجراءات عقابية ضد المستوطنات الإسرائيلية تنفيذاً لإلتزاماتها التعاقدية وفقاً لإتفاقية جنيف الرابعة، فضلاً عن معاقبة الشركات العاملة في المستعمرات الإسرائيلية على الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وأعلنت دعم حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الإستثمارات منها، داعية جميع الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية إلى القيام بذلك فوراً.