الجزائر تقترح موعدا جديدا لاجتماع أوبك المرتقب
اقترحت الجزائر التي تتولى رئاسة أوبك عقد الاجتماع المقبل لمنظمة أوبك وحلفائها في الرابع من يونيو حزيران المقبل بدلا من خطة سابقة لعقده في التاسع والعاشر من نفس الشهر.
أفاد ذلك خطاب جزائري إلى أعضاء أوبك+ وفق وكالة رويترز اليوم السبت.
وأظهر مسح أن إنتاج أوبك بلغ أدنى مستوى في عقدين في مايو أيار إذ بدأت السعودية وأعضاء آخرون في المنظمة تنفيذ خفض قياسي للإنتاج، على الرغم من أن نيجيريا والعراق تعثرتا في تنفيذ حصتيهما من التخفيضات.
وفي المتوسط، خلص المسح إلى أن أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) البالغ عددهم 13 قاموا بضخ 24.77 مليون برميل يوميا هذا الشهر، بانخفاض 5.91 مليون برميل يوميا مقارنة مع رقم مُعدل في أبريل نيسان.
واتفقت أوبك وحلفاؤها الشهر الماضي على خفض الإنتاج لتعويض انخفاض في الطلب والأسعار ناجم عن أزمة فيروس كورونا.
وساعد تخفيف إجراءات العزل العام الحكومية وانخفاض المعروض أسعار النفط على أن ترتفع لأكثر من مثليها مقارنة مع أدنى مستوى في 21 عاما عند ما يقل عن 16 دولارا للبرميل في أبريل نيسان.
وقال دانيال جيربر الرئيس التنفيذي لبترو لوجيستيكس والتي تقيم إمدادات أوبك عبر تتبع شحنات الناقلات لرويترز “أوبك حققت بداية قوية في مايو أيار مع أحدث خفض لإنتاجها، بخفض الإمدادات خمسة ملايين برميل يوميا مقارنة مع أبريل نيسان”.
وأضاف “لكن الامتثال أبعد ما يكون عن المثالي. مع أقل من أربعة أسابيع بين تبني وبدء الاتفاق، التزمت عدة دول بالفعل بأحجام للمشترين ولم تتمكن من خفض الإمدادات إلى المستويات المتفق عليها”.
واتفقت أوبك وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، على خفض الإمدادات بقدر قياسي 9.7 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول مايو أيار. وتبلغ حصة أوبك 6.084 مليون برميل يوميا.
وخلص المسح إلى أنه منذ بداية مايو أيار، فإن أوبك خفضت 4.48 مليون برميل يوميا من الخفض المتعهد به، بما يعادل امتثالا بنسبة 74 بالمئة.
تظهر سجلات مسح رويترز أن إنتاج أوبك في مايو أيار سيكون الأدنى منذ 2002، باستثناء تغييرات العضوية منذ ذلك الحين.
وجاء الانخفاض الأكبر من السعودية، التي ضخت النفط بمعدل قياسي بلغ 11.7 مليون برميل يوميا في أبريل نيسان. ومن المتوقع أن يواصل الإنتاج السعودي الانخفاض في يونيو حزيران.