ناسداك يكسر حذر وول ستريت بقمة تاريخية جديدة

ارتفع المؤشر ناسداك المجمع في بورصة وول ستريت الثلاثاء، فوق حاجز 10 آلاف نقطة للمرة الأولى وسجل مستوى قياسيا أثناء التعاملات لثالث جلسة على التوالي.

وصعد المؤشر ناسداك مدفوعا بمكاسب الشركات الكبرى مثل أبل.

يأتي ذلك فيما تتزايد المخاوف من اندفاع المستثمرين الأفراد إلى السوق نتيجة ارتفاع أسعار الأسهم بما يعرضهم لمخاطر تراجع الأسهم.

وتشهد سوق المال الأمريكية مرحلة تعاف قوي منذ انخفاضات مارس/آذار الماضي عندما أدى تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى توقف جانب كبير من نشاط الاقتصاد الأمريكي.

يذكر أن مؤشر ناسداك كان قد تجاوز مستوى 9 آلاف نقطة لأول مرة في ديسمبر/كانون الأول الماضي،  ثم سجل رقما قياسيا جديدا في فبراير/شباط الماضي قبل أن ينهار بحدة في مارس/آذار الماضي.

وتراجع المؤشران داو جونز وستاندرد آند بورز 500 الثلاثاء، بعد مكاسب قوية في الجلسات القليلة الماضية، لكن المؤشر ناسداك سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند الإغلاق لثاني يوم على التوالي بعد أن قفز لفترة وجيزة فوق حاجز 10000 نقطة للمرة الأولى.

وتحول اهتمام المستثمرين إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي يستمر يومين.

ومع عدم توقع إعلانات مهمة بشأن السياسة النقدية عندما يختتم البنك المركزي الأمريكي اجتماعه الأربعاء سيدقق المستثمرون في تعليقاته بشأن قوة الاقتصاد الذي يعاد فتحه بعد إغلاقات مرتبطة بفيروس كورونا.

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 300.14 نقطة، أو 1.09%، إلى 27272.30 نقطة.

بينما تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 25.21 نقطة، أو 0.78%، ليغلق عند 3207.18 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 29.01 نقطة، أو 0.29%، إلى 9953.75 نقطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى