سحبوا جنسيته من قبل.. كاتب سعودي دعا للتطبيع مع إسرائيل يكشف عن إجراء جديد ضده في المملكة

كشف الكاتب السعودي عبدالحميد الغبين، في رسالة وجهها إلى النائب العام في بلاده عبر تغريدة كتبها الإثنين  15 يونيو/حزيران 2020، في صفحته الرسمية بتويتر، أنه تم إخفاء بياناته من السجل المدني دون أي سبب شرعي أو نظامي، على حد قوله.

وقال الغبين: “تم تمرير خطاب لوزير الداخلية من ضمن الاتهامات، أي الموجهة له، التخابر مع دولة أجنبية وتهريب أموال تقدر بمئات الملايين إلى خارج المملكة”، بالإضافة إلى تقديم سيارات فاخرة إلى ضباط وموظفي دولة كبار.

الدعوة للتطبيع: تأتي تصريحات الكاتب السعودي المعروف بدعوته لبناء علاقات تطبيع كاملة مع إسرائيل، بعد إعلانه في 16 ديسمبر/كانون الأول 2019، عن قيام السلطات السعودية بسحب الجنسية منه دون إلمامه بأسباب ذلك.

الغبين، أشار إلى أن حياته في خطر، وسوف يقوم بتوجيه رسالة إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والنائب العام لتوفير الحماية له. كما أشار في بعض تغريداته التي نشرها الإثنين، 15 يونيو/حزيران 2020، إلى أن سجله نظيف في أمن الدولة  والاستخبارات العامة، وأنه غير مطلوب في أي قضية لأي جهاز أمني، حسب قوله.

الكاتب السعودي كشف عن الشخصية التي تقف خلف حذف بياناته من السجل المدني، وقال إن من يقف خلف ما يحدث هو اللواء منصور بن نجر مدير المباحث الإدارية السابق بالرياض وخليفة السيف ومجموعة أخرى، بالإضافة إلى ما قال أنها شخصيات نافذة.

وقال الغبين إنه لا يخشى الدولة لا القانون والأنظمة؛ لأن الدولة لا تظلم أحداً أو تعتدي على حقوقة وحريته، إلا بموجب النظام والقانون.

علاقات مع إسرائيل: ورغم سحب الجنسية منه، كما أعلن من قبل، إلا أنه أصر على المضي في دعواته بالتطبيع مع إسرائيل، حيث كتب في تغريدة له: “التحالف الاستراتيجي بمعناه السياسي والاقتصادي والعسكري بين السعودية وإسرائيل بات ضرورة ملحة. لاسيما وإنهما يواجهان خطراً وجودياً متمثلاً في إيران”.

وتابع  قائلاً: “ولا يوجد غير الرياض وتل أبيب اللتين يمكن لهما تدمير مشروع إيران والقضاء على المعرفة النووية. ونترك القضايا الأخرى بما فيها فلسطين للزمن”.

سحب الجنسية السعودية منه دفع الخارجية الإسرائيلية إلى التعليق على الحدث، ونشرت في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر”، والمعروف بصفحة “إسرائيل بالعربية”، مقطع فيديو يستعرض فوائد ربما تجنيها الرياض من التطبيع مع إسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى