دراسة إيطالية رسمية تفجر مفاجأة من العيار الثقيل بشأن جائحة كورونا
خلص المعهد العالي للصحة في إيطاليا في دراسة جديدة إلى استنتاجات مفاجئة تتناقض مع الفرضية الرسمية بشأن موعد بدء جائحة فيروس كورونا المستجد في البلاد وأوروبا عموما.
وأكدت الدراسة التي أعلن عنها المعهد الحكومي أمس الخميس وجود آثار لفيروس Sars-Cov-2 في مياه الصرف في مدينتي ميلانو وتورينو شمال إيطاليا في ديسبمر العام الماضي، فيما تنص البيانات الرسمية على أن تسجيل أول إصابتين مؤكدتين بكورونا في إيطاليا تم في 31 يناير فقط.
وصرحت المتحدثة باسم المعهد، جوزيبينا لا روسا، بأن الخبراء وصلوا إلى هذا الاستنتاج المفاجئ بناء على فحص 40 عينة من مياه الصرف تم جمعها بين أكتوبر 2019 وفبراير 2020.
وقالت: “النتائج التي تم تثبيتها في مختبرين مختلفين وبطريقتين مختلفتين أكدت وجود الحمض النووي الريبوزي الخاص بـSars-Cov-2 في العيانات التي تم جمعها في ميلانو وتورينو في 18 ديسمبر 2019 وفي بولونيا في 29 يناير 2020”.
ولفتت المتحدثة إلى اكتشاف آثار الفيروس في عينات مياه الصرف التي تم جمعها في المدن الثلاث في يناير وفبراير الماضيين، مع تأكيد عدم وجود كورونا في مياه الصرف هناك في أكتوبر ونوفمبر العام الماضي.
وأشارت المسؤولة إلى أن هذه المعلومات الجديدة تتوافق مع نتائج دراسة أخرى أجريت في فرنسا وكشفت عن وجود حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في هذه البلاد أواخر يناير الماضي.
كما لفتت لا روسيا إلى دراسة ثالثة كشفت مؤخرا عن آثار لكورونا في عينات مياه الصرف التي تم جمعها في مدينة برشلونة الإسبانية في يناير الماضي، قبل نحو 40 يوما من تسجيل أول إصابة بالفيروس في البلاد رسميا.