بعد تطاوله على الأردن .. فجر السعيد تتوسّل للصهيوني “إيدي كوهين” وتخاطبه بـ”أخي”!

أثارت الإعلامية الكويتية فجر السعيد غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد مخاطبتها الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين بـ”أخوي إيدي” وتوسلها إليه بأن لا بنشر تغريدات عن الكويت.

جاء ذلك بعدما نشر “كوهين” تغريدة علّق فيها على خبر فرض مصر رسوم “فيزا” على الكويتيين والخليجيين الراغبين بزيارتها.

وقال “كوهين” في تغريدته:” الإسرائيلي الصهيوني بخش (يدخل) مصر برجله الشمال كدة بدون أيتها فيزا ولا أحم ولا حتى دستور .. و أبقوا قوليلي امة عربية واحدة وبلاد العرب أوطاني أضحكوا على نفسيكو بشوية مزيكا .. عشان تبقوا تعرفوا النفوذ اليهودي الصهيوني عامل أيه في مصر العسكر ،، وأيه تاني ؟”.

وردت فجر السعيد على تغريدة ايدي كوهين وقالت: “اخوي ايدي ممكن سؤال بس تجاوبني بصراحه … إنت ما إتابع الا أخبار الكويت ؟!!! شوفلك ديره ثانيه تسلى بأخبارها شوي وفچ عنا … ليش ماتشوف الليره اللبنانيه شلون انهارت چان زين تركز بلبنان بلدك الأم واترك عنك الكويت عطنا إستراحه منك”.

من جهته، ردّ “كوهين” على طلب فجر السعيد وقال لها في تغريدة على حسابه:” “أختي أم عثمان … حاضر و لأجل عين تكرم مدينة طلبچ غالي عندي .. تحيتي”.

وأثار أسلوب فجر السعيد في الحديث مع “كوهين” عبر التغريدات ردود فعلٍ غاضبة من المغرّدين العرب.

وكان إيدي كوهين تعرّض لهجوم واسعٍ من الأردنيين خلال الأيام الماضية بعدما لوّح في تغريدٍة باحتلال الأردن بدبابتين في 3 ساعات.

ويحمل كوهين درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة (بار إيلان) ويعمل باحثا فيها، وهو من مواليد بيروت حيث نشأ في منطقة وادي أبو جميل (حي اليهود)، ثم هاجر مع عائلته في طفولته إلى دولة الاحتلال الاسرائيليّ.

ومنذ بضع سنوات، لفت كوهين أنظار وسائل الإعلام العربية بتغريداته على موقع تويتر، التي تعزف غالبا على وتر التطبيع مع الرأي العام العربي باللغة العربية، كما برز في مناكفاته وصراعاته التي يخوضها مع شخصيات عربية، فضلا عن المعلومات والشائعات التي يبثها للطعن حتى في الأنظمة العربية التي تطبع مع إسرائيل.

ولا يخفي كوهين عمله مستشارا للحكومة الإسرائيلية منذ ست سنوات، كما هو مذكور في صفحته بموقع “لينكد إن”.

وفي رسالة إلكترونية أرسلها إلى الجزيرة نت في وقت سابق، أقر كوهين بأنه عمل في السابق رسميا في أجهزة المخابرات، نافيا أن تكون له أي علاقة معها حاليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى