تركيا تمدد اعتقال 3 صحفيين لكشفهم أسرار “المخابرات التركية” في ليبيا
قال محام إن محكمة تركية أمرت بالإفراج عن 3 صحفيين واستمرار حبس 3 آخرين يخضعون جميعا للمحاكمة باتهامات بكشف أسرار الدولة في تغطيتهم لخبر مقتل ضابطين من المخابرات التركية في ليبيا.
ويواجه المتهمون في القضية وعددهم ثمانية، منهم ستة رهن الاحتجاز منذ أوائل مارس آذار انتظارا للمحاكمة، تهمة كشف هوية اثنين من أعضاء جهاز المخابرات التركي.
وتقدم تركيا الدعم والتدريب العسكري في ليبيا لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، مما ساعدها على صد هجوم استمر 14 شهرا على العاصمة طرابلس من جانب قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر.
وتتركز التهم الموجهة للصحفيين السبعة في القضية على مقالات وكتابات على وسائل التواصل الاجتماعي نُشرت بعد وقت قصير من تصريح الرئيس رجب طيب أردوغان في فبراير شباط بأن تركيا لها “العديد من الشهداء” في ليبيا.
والمتهم الثامن هو موظف في بلدية أكهيسار بغرب تركيا، ووجهت إليه تهمة تقديم صور خاصة بجنازة أحد ضابطي المخابرات القتيلين للصحفيين.
وقال المحامي جلال أولجن إن المحكمة قضت اليوم الأربعاء بالإفراج عن المتهمين باريش ترك اوغلو من موقع تلفزيون أودا تي في، وفرحات جيليك وآيدن قيصر من صحيفة يني ياسام.
وكتبت ميلينا بيوم وهي من مؤيدي منظمة العفو الدولية في تركيا على تويتر “من المحبط للغاية وغير المفهوم عدم الإفراج عن الستة جميعهم”. وتعقد الجلسة القادمة للمحاكمة في التاسع من سبتمبر أيلول.